أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم الأربعاء أن التصاعد في الضربات الجوية والهجمات البرية التي تنفذها قوات النظام السوري على منطقة #الغوطة الشرقية المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة #سوريا لا تعرف نهاية"، متحدثا عن الغوطة الشرقية حيث يعيش أكثر من 400 ألف شخص تحت حصار النظام.
وأضاف: "في الغوطة الشرقية حيث سبب الحصار الشديد كارثة إنسانية تتعرض المناطق السكنية ليلا ونهارا لضربات من البر والجو مما يدفع المدنيين للاختباء في الأقبية".
وأدان الأمير زيد تفاقم الخسائر في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، مؤكدا أن جميع الأطراف ملزمة بموجب القانون الدولي بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين. لكن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية تشير إلى أن منفذي الهجمات يستهينون بتلك المبادئ "مما يثير مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب".
وقال الأمير زيد إن من بين القتلى المدنيين 21 امرأة و30 طفلا.
وصعّدت قوات النظام السوري، بدعم من ضربات جوية روسية، عملياتها العسكرية ضد الغوطة الشرقية خلال الشهور القليلة الماضية. وترفض روسيا الاتهامات بأن طائراتها تستهدف مدنيين.
وقال الأمير زيد إن عدم القدرة على إجلاء الحالات الطبية الطارئة من الغوطة الشرقية يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاً
-
مقتل 24 مدنياً بينهم 10 أطفال بقصف على الغوطة الشرقية
-
الأمم المتحدة تطالب نظام الأسد بحماية مدنيي الغوطة
-
مقتل 17 مدنياً بقصف جوي على غوطة دمشق الشرقية
-
الغوطة الشرقية.. هجوم عنيف للنظام لفك الحصار عن عناصره
-
المرصد: مقتل 14 عنصرا من قوات الأسد بالغوطة الشرقية
-
غارات روسية تقتل 23 مدنياً في الغوطة الشرقية
-
المعارضة: الأسد يحاول اقتحام الغوطة الشرقية من 3 محاور
-
مقتل 15 مدنياً بغارات للنظام السوري على الغوطة
-
الصليب الأحمر: إجلاء 29 مريضا من الغوطة الشرقية