نقلت وكالة "رويترز"، الأربعاء، عن مصادر أن فريقاً جديداً متخصصاً في الأسلحة الكيمياوية سيحقق في 9 هجمات حدثت في سوريا.
وسيكون الهجوم على دوما في 2018 من أوائل الهجمات التي سيحقق فيها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وفق الوكالة.
وأضافت أن فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية سيتمتع بسلطات جديدة لتحديد المسؤولين عن الهجمات.
وتأسست منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في عام 1997 كهيئة تقنية لتنفيذ معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة. واقتصر تكليفها حتى الآن على تحديد إن كانت هجمات بالأسلحة الكيمياوية وقعت أم لا وليس على تحديد الجهة التي نفذت تلك الهجمات.
رفض التأشيرات
وفي يونيو الماضي شكلت الدول الأعضاء بالمنظمة فريقاً للتحقيق وتحديد الهوية خلال جلسة خاصة في خطوة أثارت انقسامات سياسية كبيرة داخل المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة. وحددت المنظمة حالياً الأماكن التي ستجري فيها أول تحقيقاتها خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأيدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاقتراح الذي قادته بريطانيا لتشكيل الفريق المؤلف من عشرة أعضاء في حين عارضته روسيا وإيران وسوريا وحلفاؤهم.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية فيرناندو أرياس في تعليقات للدول الأعضاء نشرت الشهر الماضي إن النظام السوري يرفض إصدار تأشيرات دخول لأعضاء الفريق أو تزويده بالوثائق المطلوبة.
هجوم دوما
ووردت تقارير عن سقوط عشرات القتلى في السابع من أبريل عام 2018 بعد هجوم على مدينة دوما التي كانت خاضعة آنذاك لسيطرة المعارضة لكن قوات النظام السوري كانت تحاصرها.
وألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمسؤولية في الهجوم على قوات النظام وشن هجمات بالصواريخ على أهداف للنظام السوري بعد ذلك بأسبوع في خطوة ساندتها فرنسا وبريطانيا.
وتنفي حكومة رئيس النظام، بشار الأسد وروسيا الداعم العسكري لها استخدام أسلحة كيمياوية وتتهم المعارضة بتنفيذ الهجوم.
السارين والكلور والخردل
وانضمت سوريا إلى اتفاقية الأسلحة الكيمياوية في عام 2013 ووافقت على الخضوع لتفتيش منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية وتجنب العمل العسكري الذي هدد به الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
ويركز الفريق الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية على مواقع الهجمات الكيمياوية التي لم تحدد آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية هوية منفذي الهجمات فيها، والتي تعود إلى عام 2015.
وخلصت آلية التحقيق في سلسلة تقارير منذ ذلك الحين إلى أن جيش النظام السوري استخدم غاز الأعصاب (السارين) والكلور كسلاحين في حين استخدم تنظيم داعش غاز الخردل في ساحة القتال.
وتوصلت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في تقرير في الأول من مارس إلى وقوع هجوم بالأسلحة الكيمياوية في دوما وأنه كان على الأرجح بالكلور. ولم تحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
-
إيران تتفاوض مع أكرادها بالنرويج.. وتقصفهم في العراق
في الوقت الذي ترددت أنباء في الأيام الأخيرة حول تفاوض طهران مع الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في العاصمة النرويجية أوسلو، قصف الحرس الثوري صباح ... إيران -
أوكرانيا: افتتاح حاجز ضد الغبار المشع في مفاعل تشرنوبيل
أقيم هيكل لحجز الغبار المشع الناجم عن المفاعل النووي الذي تسبب في كارثة تشيرنوبيل عام 1986.وافتتح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسميا "الحاجز ... علم -
سوريا.. النظام يعلن تحقيق تقدم بملف تشكيل لجنة الدستور
أعلن النظام السوري، الأربعاء، للمرة الأولى إحراز "تقدم كبير" نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها، وفق ما أفادت وزارة خارجية النظام ... سوريا