قصف روسي جديد في "خفض التصعيد".. قتيل وجرحى ودمار

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مدنياً قتل، الأربعاء، بقصف طائرات حربية روسية استهدف قرية الضهر في محيط دركوش غرب مدينة إدلب.

كما تسبب القصف، بحسب المرصد، بسقوط جرحى، بالإضافة لخسائر مادية كبيرة.

مادة اعلانية

وفي السياق ذاته، قصفت قوات النظام السوري، صباح الأربعاء، أماكن في حزارين والشيخ مصطفى جنوب إدلب مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الـ12 على التوالي

كذلك، تواصل قوات النظام خروقاتها بقصف بري، حيث استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء وصباح اليوم، أماكن في كل من حيش وكفرسجنة والتح والشيخ مصطفى بريف إدلب، كما طال القصف محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وبذلك، يرتفع إلى 4129 شخصاً عدد الذين قتلوا منذ بدء التصعيد ضمن منطقة "خفض التصعيد" من آخر شهر أبريل الماضي حتى اليوم بينهم 261 طفلاً و186 امرأة.

ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

وآخر الشهر الماضي، أعلنت الهدنة الثانية خلال شهر في إدلب، آخر مساحة كبيرة من الأراضي السورية ما زالت تسيطر عليها فصائل مقاتلة بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على اندلاع الحرب. وانهارت الهدنة التي سبقتها وأعلنت في أوائل أغسطس/آب بعد ثلاثة أيام واستأنفت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا هجومها وكسبت المزيد من الأراضي.

ويقيم في محافظة إدلب ملايين الأشخاص الذين فروا من الحرب في مناطق أخرى من البلاد.

والقوة المهيمنة في إدلب هي هيئة تحرير الشام، وهي تحالف جماعات متطرفة كان يعرف سابقاً باسم جبهة النصرة. ولكن فصائل أخرى عديدة، وبينها جماعات تدعمها تركيا، لها وجود في المنطقة أيضاً.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة