الولايات المتحدة تمدد الإقامة المؤقتة لآلاف السوريين
واشنطن سمحت أيضاً لـ1800 سوري إضافي بأن يُقدّموا طلبات للحصول على هذه الوضعية
مدّدت الولايات المتحدة أمس الجمعة العمل بإجراء مؤقّت يسمح لآلاف السوريين الذين تشهد بلادهم حرباً، بأن يبقوا على الأراضي الأميركية رغم انتهاء تأشيراتهم.
و"حالة الحماية المؤقّتة" (تي. بي. إس) التي مدّدها القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي ديفيد بيكوسكي تسمح لنحو 6700 سوري، كانوا سيُضطرّون إلى المغادرة، بأن يبقوا في الولايات المتحدة حتى سبتمبر 2022. يذكر أن هذه الحماية كانت ستنتهي في 31 مارس المقبل.

كما سمحت الولايات المتحدة لـ1800 سوري إضافي بأن يُقدّموا طلبات للحصول على هذه الوضعية.
وقال بيكوسكي إن الحرب "تمنع المواطنين السوريين من العودة بأمان" إلى بلادهم. واعتبر أن "الحرب الأهلية السورية تواصل تسليط الضوء على الاستهداف المتعمّد للمدنيّين واستخدام الأسلحة الكيمياوية.. وتجنيد الأطفال" وأوجدت حالةً من "انعدام الأمن الغذائي" و"محدوديّة الوصول إلى الماء والرعاية الطبية".

وهي خطوة، تأتي في وقت مبكر من رئاسة جو بايدن، تتماشى مع برنامجه الأوسع المؤيد للهجرة. وتعهد بايدن، الذي تولى منصبه في 20 يناير، بنهج أكثر تسامحاً مع اللاجئين والمهاجرين.
وعلى الرغم من موقف الرئيس السابق دونالد ترمب المتشدد من الهجرة، مددت إدارته الحماية مرتين للسوريين بسبب استمرار النزاع المسلح ومحدودية الحصول على الرعاية الطبية في سوريا. لكن ترمب لم يسمح بالتحاق متقدمين جدد بالبرنامج.