طلة موديرن.. تحرير الشام تبرر "للضرورة والمصالح أحكام"

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

لا تزال طلة زعيم هيئة تحرير الشام(النصرة سابقا) أبو محمد الجولاني، تسيل الكثير من الأقلام، وتطلق الانتقادات في الشارع السوري.

فقد هطلت موجة من الانتقادات والسخرية على مدى الأيام الماضية، على الزعيم الذي أطل ببزة "مودرن" ضمن متطلبات العصر وما تقتضيه مصلحة التنظيم المتطرف، من إعادة رسم لصورة مغايرة، أكثر حداثة، تفتح أمام أبواب حجز حصة في الكعكة السورية.

مادة اعلانية

وبدا واضحا هذا التوجه، من خلال البيان الذي أصدرته الهيئة للرد على كم الانتقادات التي طالت رأسها.

إذ قالت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية وناشطون سوريون، إن "صورة الجولاني ببزة رسمية بعيداً عن مظهره الديني/العسكري المعهود، كانت جزءاً من استضافة صحافي في إدلب لمدة 3 أيام.

وتابعت وكأنها تبرر تلك "الطلة الموديرن" "من الواجب علينا كسر العزلة وإبلاغ الواقع بكل السبل الشرعية المتاحة، بهدف إيصال ذلك إلى شعوب الإقليم والعالم بما يساهم في تحقيق المصلحة ودفع المفسدة لثورتنا المباركة".

تحولات التنظيم المتطرف

يشار إلى ن هذه ليست المرة الأولى التي يعمد فيها أبو محمد الجولاني، لتغيير جلده، فقد شهدت السنوات الماضية تحولات كبيرة فيما يتعلق بالشكل التنظيمي للمسلحين التابعين له، بينت مدى براغماتيته.

حتى إن اسم التشكيل المتطرف تبدل من "جبهة النصرة" ثم "جبهة فتح الشام" وصولًا إلى "هيئة تحرير الشام"، مسميات متعددة اتخذتها الهيئة التي يقودها الجولاني في محاولة لأن يكون لها نصيب في الكعكة السورية.

الجولاني
الجولاني

على قائمة الإرهاب

يذكر أن الجولاني وضع على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للإرهاب في مايو/أيار 2013 كما وضعت لجنة العقوبات الخاصة بداعش والقاعدة لمجلس الأمن الدولي اسم الجولاني في قائمة الإرهابيين الخاضعين للعقوبات منذ 24 يوليو/تموز 2013، ويعد من أبرز الشخصيات التي تلاحقهم الولايات المتحدة ووضعت لمن يدل على مكانه أكثر من 10 ملايين دولار.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة