ميليشيات إيران

بدعم من حزب الله.. سعي إيراني لتغيير ديموغرافي عند الحدود السورية

المرصد السوري: ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية عمدت لمصادرة شقق فارهة وفلل في بلودان وحولتها لأماكن إقامة لهم ولعوائلهم

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

تتواصل تحركات الميليشيات الموالية لإيران قرب الحدود السورية – اللبنانية، برعاية حزب الله اللبناني الذي يهيمن على المنطقة، حيث لا تزال الميليشيات الأجنبية تقوم بشراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الميليشيات الأفغانية والإيرانية والعراقية واللبنانية قامت حتى اللحظة بشراء أكثر من 165 قطعة أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 250 قطعة أرض في منطقة الطفيل الحدودي، ضاربة بعرض الحائط القانون السوري الذي يمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية.

مادة اعلانية

وباتت المنطقة بزعامة شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د)، وفي الوقت ذاته تواصل الميليشيات مصادرة الشقق الفارهة والفلل في منطقة بلودان ومناطق قربها، ليرتفع إلى 97 حتى اللحظة تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات، وكل هذا يأتي بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك.

وكانت مصادر المرصد السوري أفادت في منتصف الشهر الفائت بتمدد إيراني جديد ضمن الأراضي السورية، يتمثل باستيطان ميليشيات عربية وأجنبية موالية لها قرب الحدود السورية – اللبنانية برعاية حزب الله اللبناني، حيث قالت مصادر المرصد السوري إن ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية عمدت في الآونة الأخيرة إلى مصادرة شقق فارهة وفلل في منطقة بلودان ومناطق أخرى بالقرب منها، وحولتها إلى أماكن إقامة لهم ولعوائلهم، والنسبة الأكبر من الميليشيات هم الأفغان، كما بلغ عدد الفلل والشقق المصادرة حتى اللحظة أكثر من 69، غالبيتها تعود ملكيتها لأشخاص خارج سوريا.

ولم تكتف تلك الميليشيات بذلك، حيث يتمثل التمدد الإيراني أيضاً بشراء أراضٍ على كامل الحدود اللبنانية بالرغم من وجود قوانين تمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية، إلا أن الميليشيات هذه لا تشملها القوانين على ما يبدو، فقد رصد المرصد السوري شراء الميليشيات أكثر من 140 قطعة أرض في منطقة الزبداني، أما المنطقة الأكثر كثافة فشهدت أكبر عملية شراء أراض حتى الآن فهي منطقة الطفيل الحدودية، إذ جرى شراء 200 قطعة أرض حتى اللحظة، ويقوم شخص سوري يدعى (ح.د) بتسهيل تلك العمليات، وهو من أبناء الطفيل وأحد أبرز شخصيات المنطقة الحدودية من الجانب السوري.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة