الوساطة مستمرة.. بوتين يناقش مع أردوغان العلاقة مع نظام الأسد

خطوط المصالحة بين النظام في سوريا وتركيا برعاية روسية ممدودة

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

لا تزال خطوط المصالحة بين النظام في سوريا وتركيا برعاية روسية، ممدودة.

فبعد أسابيع من إعلان وزارة الدفاع الروسية إجراء محادثات ثلاثية في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، مشددة على ضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في دمشق، معلنة عن لقاء قريب محتمل، عاد الكرملين وكشف عن جديد حول الموضوع.

مادة اعلانية

اتصال بين الزعيمين

فقد أعلنت الرئاسة الروسية اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا فيها العلاقات مع النظام في سوريا.

وذكر الكرملين أن الجانبين ناقشا تطبيع العلاقات التركية مع النظام في دمشق. إلا أن البيان لم يذكر تفاصيل أكثر عن الموضوع.

أتت هذه التطورات بعد أيام من إعلان مصادر دبلوماسية أن اجتماعاً على مستوى وزراء خارجية روسيا وتركيا والنظام السوري قد يعقد قريباً في موسكو، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "حريت" التركية.

كما ذكرت أن موعد المحادثات في موسكو سيكون بعد الجولة الإفريقية التي يقوم بها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي انتهت يوم 14 يناير الجاري.

وتابعت أن المحادثات القادمة في موسكو ستتطرق إلى مواضيع حساسة، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية آخر التطورات في سوريا، والوضع في شماليها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.

سنوات من القطيعة

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت، الشهر الماضي، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في دمشق.

وذكرت في بيان أن محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا.

ويعد هذا اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.

وكان وزيرا خارجية البلدين قد أجريا محادثة مقتضبة غير رسمية على هامش قمة إقليمية عقدت في العام 2021، كما سبق أن أقرت أنقرة بتواصل على مستوى أجهزة الاستخبارات.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة