أحكمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قبضتها على المهربين للأسلحة غير المشروعة والمخدرات إلى الداخل اليمني، وقطعت كافة الطرق والوسائل عليهم، مما أثار أهم المستفيدين من تلك الطرق المهددة لاستقرار أمن الشعب اليمني، وعلى رأسهم الوكيل الأول لمحافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي.
وسعى الحريزي خلال الفترة الماضية إلى إثارة الرأي اليمني ضد نجاحات العمليات العسكرية في الداخل اليمني في محاولة لاستغلال الأحداث للعودة من جديد لما كان عليه سابقاً من تهريب الأسلحة في منطقتي حوف وميناء الغيظة في محافظة المهرة.
التحالف أغلق منافذ التهريب
ويعتبر الحريزي أحد أقطاب تهريب السلاح والمخدرات في محافظة المهرة، وكان من الطبيعي أن يكون على رأس الاعتصام المطالب برحيل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، بعد أن أغلقت معظم المنافذ التي كانت يستخدمها لتهريب السلاح والمخدرات للميليشيات الحوثية الإيرانية، وذلك بعد أن تضررت مصالحه وأغلقت التجارة الممنوعة التي يديرها وتدر عليه أرباحا طائلة، غير آبه بما تسببه مثل هذه النشاطات من أضرار على المجتمع ومستقبله.
وسبق أن كشف العديد من الصحف اليمنية عن أن وكيل أول محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي يدير شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات، مستعيناً بشبكات تهريب منظمة ومحترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة في منطقة (حوف) والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية ميناء (الغيظة) لتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة.
تحول مكتبه لتقسيم أرباح العمليات المشبوهة
وأكدت نفس الصحف اليمنية أن الحريزي سبق أن ضبطت له الكثير من عمليات التهريب قادمة من المهرة باتجاه المحافظات الشمالية، مبينين أنه في السابق كان يحول مكتبه في مقر المحافظة لتقسيم أرباح عملياتهم غير نظامية من جراء التهريب.
ويدير الحريزي عمليات التهريب الإيرانية عبر قوارب صيد صغيره خشبية لتجنب قصف طيران التحالف، لترسو في منطقه بين (نشطون) و (الغيظة) وبين (قشن) و (حصوين) بمحافظة المهرة، ثم يتم نقلها عبر شبكة من عصابات التهريب عبر الصحراء إلى محافظة حضرموت، ومنها إلى محافظة الجوف، حيث تسلك الشاحنات طرقاً ترابية خوفاً من استهدافها من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن.
"مهرب سلاح يدافع عن الوطنية"
ومن سخرية الأقدار أن يتحول مهرب السلاح والمخدرات إلى مدافع عن الوطنية، التي هو بعيد عنها سعيا لتحقيق مكاسب شخصية تعود له بأرباح ملطخة بدماء الأبرياء جراء ما تخلفه تجارته الممنوعة من المآسي على المجتمع سواء بوصول الأسلحة إلى أيدي الميليشيات الحوثية الإيرانية أو المخدرات التي تفتك بشباب اليمن.
-
جثة السرير.. شرطة عسير تكشف سر أغرب عملية قتل بالسعودية
في حادثة قتل غريبة، أغلقت جثة هامدة طريقاً في أبها وضعت على سرير وتم تكفينها وتكبيلها على طريق "الوادي الطالع".من جهته، كشف المتحدث الإعلامي لشرطة ... السعودية -
"رايات السواد" يرصد دهاليز العمل الإعلامي لتنظيم داعش
استقبلت المكتبة العربية أخيراً أحدث كتاب يسلط الضوء على دهاليز العمل الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي، واستراتيجياته الاتصالية، من خلال كتاب يحمل اسم ... ثقافة وفن -
تعرف على قصة الإيزيدية العراقية الفائزة بنوبل للسلام
فازت العراقية الإيزيدية، نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام 2018 بالمشاركة مع الطبيب الكونغولي، دنيس موكويغي، وهي ناشطة حقوقية نجت من الاسترقاق الجنسي على ... العراق