
لعل أخطر ما يحصل في المدارس اليمنية، لا سيما في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، هو محاولة "غسل العقول" وتلقين الأفكار الذي بات نهجاً تسير عليه تلك الميليشيات.
فمن تلقين الطلاب لأفكارها، إلى تجنيدهم في صفوفها، واتخاذهم دروعاً بشرية، تستمر الانتهاكات بحق الأطفال.
وآخر تلك الانتهاكات فيديو من إحدى المدارس في مديرية مذيخرة بمحافظة #إب، يظهر طابوراً مدرسياً يردد هتافات "مسيسة" تمجد زعيم الميليشيات، وتردد "الصرخة الإيرانية" الدخيلة على المجتمع الإيراني، بحسب ما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، السبت.
Vidéo d'une des écoles Mudaikhra #IBB C’est l’idée de #Houthi_Iran qui installe de fausses idéologies dans l’esprit des enfants de chaque assemblée scolaire dans le but de détruire le tissu social,d’effacer l’identité yéménite,en répétant les pleurs iran et en modifiant les prog pic.twitter.com/KHKMmxDNlv
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 27, 2018
فقد نشر الإرياني، على حسابه على تويتر الفيديو المذكور، وعلق قائلاً: "هذا هو الفكر الذي تريد #الميليشيات_الحوثية_الإيرانية غرسه في عقول أطفالنا وأجيالنا القادمة في كل طابور مدرسي لتدمير النسيج الاجتماعي وطمس الهوية اليمنية، من خلال إعلان الولاية لسيد الكهف وترديد الصرخة الإيرانية وتغيير المناهج التعليمية".
إلى ذلك، أضاف أن ميليشيات الحوثي تستخدم الأطفال وطلاب المدارس دروعا بشرية لحماية قياداتها من الاستهداف والمتاجرة بدمائهم وأرواحهم بغية استعطاف الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي في مخالفة واضحة للقوانين الدولية، وحقوق الإنسان والتي تمنع استخدام الأطفال في ظروف الحرب وتعريض حياتهم للخطر".
تستخدام #المليشيا_الحوثية_الايرانية الاطفال وطلاب المدارس دروعا بشرية لحماية قياداتها من الاستهداف والمتاجرةبدمائهم وارواحهم بغية استعطاف الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 27, 2018
في مخالفة واضحة للقوانين الدوليةوحقوق الانسان والتي تمنع استخدام الاطفال في ظروف الحرب وتعريض حياتهم للخطر pic.twitter.com/OaGlHrESr6
ونشر صورة تظهر أطفالاً يمشون ضمن موكب لأحد القيادات الحوثية على ما يبدو، مشكلين ما يشبه الدرع البشرية أو أقلها، معرضين حياتهم للخطر.