غريفثس يدعو الأطراف اليمنية لضمان سلامة الشعب من كورونا

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس، الأطراف اليمنية إلى التركيز على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيون مخاطر أعظم، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، بدلاً من محاربة بعضهم البعض.

وقال في بيان له، الخميس "نتابع بقلق بالغ الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب والخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون نتيجة لتلك الحملة، وأثرها السلبي على فرص السلام وآفاقه".

مادة اعلانية

وأوضح البيان، أنه منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في كانون الثاني/يناير، دعا المبعوث الخاص الأطراف اليمنية باستمرار وبشكل متكرر إلى ضبط النفس علنًا وفي اللقاءات الخاصة.. مشيرا إلى أنه قام بإشراك الأطراف في نقاشات حول تبني آلية علنية خاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد، واتخاذ إجراءات اقتصادية وإنسانية ملموسة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف.

وكرر المبعوث الأممي دعوته للأطراف للعمل مع مكتبه لتحقيق هذا الهدف المشترك، والعمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار الخطير.

وأكد غريفثس "إن الاستمرار في الحرب هو قرار أطراف النزاع. والسلام لا يمكن تحقيقه ولا بلوغه إلا إذا اتخذت الأطراف قرارًا مسؤولاً بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن الحكومة قامت بتجهيز 11 فريقا صحيا في المنافذ والبحرية والجوية لفحص القادمين إلى البلاد من فيروس كورونا.

تعليق الرحلات

إلى ذلك تطرق عبدالملك إلى قرار الحكومة بتعليق الرحلات الجوية من وإلى اليمن وإغلاق المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوعين بدءاً من مساء الثلاثاء 17 مارس، عدا الحركة التجارية وتشديد إجراءات السلامة البحرية وإجراءات الفحوصات للطواقم قبل دخول السفن إلى الموانئ وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة لمدة أسبوع مبدئياً، إضافة لتخصيص ميزانية طارئة لقطاع الصحة.

وأشار إلى أنه سيتم مراجعة قرار إيقاف الرحلات الجوية والمنافذ والبحث في استئناف رحلات لإجلاء المواطنين، مؤكداً أنه يتم العمل على تحسين الإجراءات الاحترازية واستكمال المختبرات الأكثر دقة في عدن والمكلا والمهرة وعدة مدن، بمساعدة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة