الإرياني: ميليشيا الحوثي تحول المدارس لـ"مفرخة" إرهاب

وزير الإعلام اليمني: ميليشيا الحوثي تصنع جيلاً من الأطفال أخطر من القاعدة وداعش

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من مغبة تحويل المدارس في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي إلى أوكار لاستقطاب وتجنيد الأطفال ومفرخة للعناصر الإرهابية وصناعة جيل من المؤدلجين بثقافة الموت والكراهية، معتبرا أن ذلك أخطر على الأمن الإقليمي والدولي من تنظيمي "القاعدة" و"داعش".

وطالب وزير الإعلام اليمني، في بيان، المجتمع الدولي بممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتحييد العملية التعليمية عن الصراع.

مادة اعلانية

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي أصدرت تعليمات للمدارس الخاصة تكشف حجم الضغوط والإملاءات والابتزاز الذي تمارسه بحق مدارس التعليم الأهلي "الخاص" من تغيير أسماء تلك المدارس، والتدخل في فعالياتها، ومحاولات تسخيرها لصالح أنشطتها التخريبية، واستقطاع مرتبات المعلمين.

وأوضح الإرياني أن ميليشيا الحوثي تضغط على ملاك المدارس الخاصة لإجبارهم على التماهي مع برامجها في التعبئة وتحشيد الطلاب والزج بهم في جبهات القتال، وتسميم عقول الأطفال بالأفكار الظلامية المتطرفة، وإنتاج جيل من الإرهابيين الذين يشكلون خطرا على أمن اليمن والعالم.

وكانت ميليشيا الحوثي فرضت قيودا جديدة على المدارس الأهلية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، مع بدء العام الدراسي الجديد 2020 - 2021، ضمن استكمال تجريف العملية التعليمية وتسخيرها لخدمة مشروعها الطائفي المدعوم إيرانياً.

وعمدت ميليشيات الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، إلى تضمين مناهج التعليم الأساسي تعديلات جوهرية تتطابق مع توجهها الفكري والديني والطائفي، وأسندت حقيبة التربية والتعليم في حكومتها الانقلابية غير المعترف بها دولياً، إلى يحيى بدرالدين الحوثي، الأخ الشقيق لزعيم الميليشيا، عبد الملك الحوثي، الذي لا يزال يشغلها حتى اليوم.

يذكر أن نقابة المعلمين اليمنيين كانت قد حذرت، العام الماضي، في بيان، من مواصلة الحوثيين تجريف القطاع التعليمي بشكل يعمل على "تحويل المدارس إلى محاضن وحسينيات إيرانية تعلم الطائفية، وتعبئ الصغار لتحشدهم لجبهات القتال".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة