من الأعراس لقصات الشعر.. أفراح تخيف الحوثي و"تؤخر نصره"
انتهاكات ميليشيات الحوثي مستمرة.. اقتحموا 85 حفل زواج وتخرج خلال 6 أشهر!
عادت مجدداً ظلال الأفراح والأعراس في اليمن لتخيف الميليشيات من "تأخير النصر"، بحسب زعمهم. فقد أفادت مصادر يمنية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية عادت ثانية لاستهداف حفلات الزواج والتخرج في مناطق سيطرتها، ضمن سعيها المستمر لتقييد الحريات وفرض تعاليمها المتطرفة.
وأوضحت المصادر، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن انتهاكات الميليشيات الأخيرة شملت التدخل السافر بطبيعة ملابس النساء وطالبات الجامعات، وتحديد أنواع قصات الشعر للشباب، وفرض مزيد من الإتاوات على محال بيع الملابس وملاك المطاعم والمقاهي، واقتحام قاعات الأعراس والحفلات بقوة السلاح لمنع الأغاني والأناشيد الوطنية بذريعة أنها "تسببت في تأخير النصر الإلهي"، بحسب مزاعم الجماعة.
مهاجمة أكثر من 85 عرساً وحفل تخرج
وفي هذا السياق، أفادت تقارير محلية بقيام عناصر الميليشيات خلال النصف الأول من العام الحالي بمهاجمة أكثر من 85 عرساً وحفل تخرج في 5 مدن واقعة تحت سيطرتها، تحت مزاعم منع الغناء ومكبرات الصوت.
كما لفتت إلى أن الحوثيين اعتقلوا خلال تلك الفترة ما يزيد على 220 شخصاً من أهالي العرسان وفنانين وطلبة كانوا يحتفلون بمناسبة تخرجهم.

وتصدرت محافظة حجة الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، قائمة المدن التي طالتها حملات الترهيب بواقع 28 عملية اقتحام خلال تلك الفترة، تلتها العاصمة صنعاء في المرتبة الثانية بواقع 23 حادث اقتحام، ثم محافظة إب بـ19 عملية اقتحام، ثم محافظة ذمار بواقع 15 عملية.
منع الغناء والموسيقى
وكانت الميليشيات المدعومة من إيران أصدرت مطلع العام الحالي حزمة من القرارات قضت بمنع الغناء واستخدام الآلات الموسيقية أثناء إحياء حفلات الأعراس في عدد من مدن ومناطق سيطرتها.
وقبلها بأشهر قليلة، أصدرت تعميماً للمدارس الحكومية والأهلية في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بمنع الغناء والفرق الموسيقية والاستعراضية أثناء الاحتفالات المدرسية.
-
مستغلة القانون.. عين فرنسا على جمعيات تركية تنشر التطرف
عدة جمعيات تركية تنشر أيديولوجيا الذئاب الرمادية المتطرفة وتستغل الدين لتحصل على تعاطف من الجالية التركية داخل فرنسا وأوروبا العرب والعالم -
عام على احتجاجات إيران.. ترهيب أهالي الضحايا مستمر
ضحايا الاحتجاجات بالمئات، سقطوا برصاص حي، في الرأس أو في أعضاء أخرى من أجسادهم، لكن أهاليهم ما زالوا ينتظرون عدالة لم تأت، كما يخضعون للترهيب والتهديد والملاحقات إيران -
ما هي أبرز الفوارق بين لقاحي "موديرنا" و"فايزر"؟
من المتوقع أن تسعى الشركتان للحصول على إذن الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية إذا أظهرت مراجعة أخرى أن لقاحاتهما آمنة قصص اقتصادية