استنكرت الحكومة اليمنية، تصريحات المرشح لوزارة الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، التي أكد فيها عزمه انتهاج أسلوب قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مجال السياسة الخارجية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الثلاثاء، إن تأكيدات المرشح للخارجية الإيرانية بأن دعم الميليشيات في المنطقة أحد برامجه الرئيسية، "مؤشر خطير على توجهات النظام الإيراني لتصعيد سياسات العدائية وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة".
كما أشار إلى أن النظام الإيراني تبنى طيلة 4 عقود ومنذ الثورة الخمينية عقيدة تصدير الفوضى والإرهاب تحت غطاء الثورة، وإنشاء وتمويل الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة العربية، وتوفير الظروف المواتية لممارسة تدخلاته وتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية.
١-تصريحات المرشح لوزارة الخارجية الإيرانية حسين امير عبداللهيان، عن عزمه انتهاج أسلوب قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مجال السياسة الخارجية، وأن دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة أحد برامجه الرئيسية، مؤشر خطير عن اتجاه النظام الايراني لتصعيد سياسات العدائية وتدخلاته في المنطقة pic.twitter.com/lD7dgnGSDS
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 23, 2021
تدخلات إيران
ولفت إلى أن اليمنيين دفعوا ثمناً باهظاً للتدخلات الإيرانية وإدارتها لانقلاب الحوثي على الدولة والإجماع الوطني، والحرب التي خلفها، وراح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى، وأعادت البلد قرونا للوراء، ودمرت البنية التحتية، وكبدت الاقتصاد خسائر فادحة، وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ.
كذلك طالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، والضغط على نظام طهران لوقف تدخلاته في الشأن اليمني، والدور الذي يلعبه في تصعيد الحرب وإفشال جهود حل الأزمة بطريقة سلمية.
٤-المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بالقيام بمسئولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، والضغط على نظام طهران لوقف تدخلاته في الشأن اليمني، والدور الذي يلعبه في تصعيد الحرب وافشال جهود حل الأزمة بطريقة سلمية pic.twitter.com/mh9ImzEoNR
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 23, 2021
مرشح رئيسي
يشار إلى أن عبد اللهيان كان شغل منصب المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في الشؤون الدولية منذ عام 2016، وقبل ذلك عمل مساعد وزارة الخارجية الإيرانية في شؤون العربية والإفريقية في 2016 وعرف عنه أنه رجل الحرس الثوري في وزارة الخارجية، وقوبل عزله بانتقادات من التيار المتشدد، فيما قدم إبراهيم رئيسي أوراق ترشيحه لمنصب وزير الخارجية إلى البرلمان في 11 أغسطس 2021 .
-
الغنوشي يحاول إطفاء الغضب.. وانقسام النهضة باقٍ في تونس
قيادات من النهضة اعتبرت أن حل المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله لن يحلّ أزمة الحزب المغرب العربي -
ترقب في تونس للحكومة الجديدة.. ومستشار الرئيس يوضح
فيما يترقب التونسيون أن تبصر حكومة جديدة النور اليوم أو في القريب العاجل، تصدر خبر إلقاء الرئيس قيس سعيد كلمة أو خطابا المشهد.إلا أن مستشار الرئيس، ... المغرب العربي -
لقاء سري بكابل.. جمع مدير السي أي إيه وثاني رجل بطالبان
اللقاء الأول من نوعه بحث الموعد النهائي لإجلاء القوات الأميركية من أفغانستان العرب والعالم