ممثل لخامنئي يدعو إلى تغييرات في دول الجوار "تمهيداً لظهور المهدي"
اعتبر الإمتثال للمرشد "اطاعة للمهدي"
دعا ممثل مرشد الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي في الحرس الثوري إلى ضرورة إحداث تغييرات واسعة في البلدان المجاورة لايران "تمهيدا لظهور المهدي المنتظر".
ولم يشرح علي سعيدي نمط هذه التغييرات الا أنه ذكر بالاسم كل من تركيا والعراق ولبنان و باكستان وأفغانستان، للنهوض بكل قواها لايجاد التغيير في اتجاه ثورة المهدي المنتظر العالمية حسب تعبيره.
هذا واعتبر سعيدي الامتثال لاوامر ولي الفقيه أي خامنئي بأنها تعد بمثابة إطاعة اوامر المهدي المنتظر.
واوضح علي سعيدي في تصريح نشرته وكالة (ايلنا) اليوم الأحد 16-8-2009، "بما ان القوات المسلحة تخضع لاوامرولي الفقيه، فإنها في الحقيقة تقوم بتنفيذ اوامر المهدي المنتظر."
واضاف ان الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة في ايران تحافظ على السلطة الدينية في ايران تمهيدا لظهورالمهدي المنتظر."
وفی معرض اشارته الی الاحداث الاخيرة في ايران قال سعيدي إن "الثورات المختلفة في العالم تتعرض عادة لتهديدات كثيرة وان الثورة الاسلامية في ايران ايضا تواجه تهديدات عسيرة وحروب عسكرية وازمات مختلفة و قضايا امنية وتهديدات ناعمة".
واكد ممثل مرشد الجمهورية الايرانية في الحرس الثوري على ضرورة ايجاد تغييرات واسعة في البلدان المجاورة لايران، قائلاً "على الشعوب المسلمة في البلدان المجاورة لايران مثل تركيا والعراق ولبنان وافغانستان وباكستان ان تنهض بكل قواها للتغيير لان هذه البلدان تشكل الى جانب الحكومة والشعب الايرانيين مركزا لدعم الثورة العالمية للمهدي المنتظر".
وختم سعیدي یقول "اننا امامنا زمان طويل لتحقيق ذلك، وفي هذه الفترة يجب ان نهتم بتربية القوات النزيهة على اساس التعرف على اسباب ظهورالمهدي المنتظر وسبل منع العوائق ومنها الولايات المتحدة واسرائيل معتبرا ان غالبية الشعوب في الوقت الراهن وخاصة في منطقة الشرق الاوسط تملك الاستعدادات اللازمة لمواجهة الولايات المتحدة واسرائيل".