غنيم يرحب ببيان الجيش ويطالب بخطة زمنية لتنفيذ الإصلاحات

قال إنه لايعرف هل سينسحب من الميدان أم لا

نشر في:

قال وائل غنيم، أحد قادة حركة شباب الثورة المصرية، في حديث لقناة "العربية" الجمعة 11-2-2011 إنه يرحب ببيان الجيش الذي تعهد فيه بضمان الإصلاحات،بينما أكد الناشط مصطفى النجار أنه ليس هناك تخطيط مسبق لحركة المظاهرات قائلا أن "لكل مقام مقال"
أي اأن الشباب في ميدان التحرير يتحركون بناء على عدم لاستجابة لمطالبهم وهذا مايدفعهم لتصعيد سقف المطالب.

وأدلى غنيم ببيان قال إنه يمثله شخصيا ولا يمثل شباب الثوة، طالب فيه الجيش بوضع خطة زمنية لتطبيق الإصلاحات التي وعدوا متابعة تطبيقها، وأشار إلى أنه حتى الآن لا يعرف موقفه، وهل سينسحب من الميدان أم لا.

وتلا وائل غنيم للعربية بيان حركة الشباب وطالب بقضايا عدة أبرزها التنحي النهائي للرئيس مبارك والغاء حالة الطوارئ وبرامج واضحة للاصلاح بجداول زمنية محددة وانتخابات حرة نزيهة.

وأكد أن "حركة الشباب لن تتنازل عن أيٍّ من مطالبها"، محذر من الإعلام الموجه الذي يستهدف الثورة، ودعا في بيانه إلى تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة حتى الانتخابات القادمة.
وقال غنيم إن بيان الجيش جيد ولكننا "نحتاج إلى خطوات محددة وسريعة لأن هناك أزمة ثقة مع كافة مؤسسات الدولة".

وطالب بضرورة إيجاد "صلات مباشرة بين قيادات حركة الشباب ولجنة الحكماء والمجلس العسكري".

وحثّ على محاربة المفسدين، وقال إن الملاحقة القضائية استهدفت "وجوهاً محروقة"، وأن مطاردة الفساد يجب أن تستهدف "الكثيرين ممن نهشوا البلاد على مدى 30 عاماً".

وذكر غنيم أن بعض وسائل الإعلام نشرت تصريحات له أعلنها قبل خطاب الرئيس مبارك، باعتبار أنها ذكرت عقب الخطاب، وقال إنه ورفاقه "لن يدخلوا حرباً مع وسائل إعلامية تقوم بعمليات توجيه".

وفي مقابلة مع "العربية" أمس الخميس قبل خطاب مبارك، قال غنيم إنه يرى جدية في الإصلاحات التي تم الإعلان عنها، رغم أن الأخيرة لم تكن كافية لعدد من المحتجين،

وأضاف: "عندي ثقة بأن المكاسب التي تحققت لن يتم العبث بها، وأنه لن تكون هناك ألاعيب قذرة".

وفي وقت سابق الخميس، وقبل إلقاء مبارك كلمته، كتب غنيم، خبير الإنترنت الذي أصبح أحد رموز "ثورة 25 يناير" في مصر، على موقع تويتر "mission accomplished" أو "المهمة أنجزت" وذلك بعد الأنباء التي رجحت أن يعلن مبارك تنحيه، الأمر الذي لم يحدث، حيث فوض الرئيس صلاحياته لنائبه، واحتفظ بموقعه رئيساً للبلاد.

وأفرج عن غنيم، مدير التسويق في شركة "جوجل" الأمريكية، الاثنين الماضي بعد احتجازه لمدة 12 يوماً معصوب العينين إثر اشتراكه في التظاهرات الاولى.

وكان غنيم قد كشف عن أنه هو صاحب صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع "فيسبوك" والتي أطلقت مع حركة 6 أبريل شرارة حركة الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة ضد الرئيس مبارك في 25 يناير الماضي/كانون الثاني الماضي.

ويواصل المتظاهرون منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي حركة احتجاج غير مسبوقة للمطالبة برحيل الرئيس المصري اتسعت في اليومين الأخيرين الى تظاهرات وإضرابات للموظفين والعمال تطالب بتحسين شروط عملهم.