وزير الطاقة السعودي: لن نبيع البترول لأي دول تفرض سقف أسعار على إمداداتنا
أكد العزم على الإبقاء على اتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج حتى نهاية العام
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الثلاثاء، إن "وضع سقف لأسعار البترول سيؤدي لا محالة إلى عدم استقرار السوق".
وأضاف وزير الطاقة السعودي: "لن نبيع البترول لأي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتنا".
وأكد وزير الطاقة في مقابلة مع "إنرجي انتلجنس" العزم على الإبقاء على اتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج حتى نهاية العام"، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال "هناك العديد من العوامل التي تؤثر في توجهات السوق، وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد العالمي سيواصل نموّه هذا العام والعام المقبل، لكن ما زال هناك عدم يقين حول وتيرة النمو، إضافةً إلى ذلك بدأت الصين مؤخراً مرحلة التعافي بعد عمليات الإغلاق الممتدة لفترات طويلة إثر جائحة فيروس كورونا، لكن المدة اللازمة للتعافي لا تزال غير واضحة. ويتسبب التعافي الاقتصادي بضغوط تضخمية، وهذا قد يدفع البنوك المركزية إلى تكثيف جهودها للسيطرة على التضخم. والتداخل بين هذه العوامل وغيرها يحد من الوضوح، والإجراء المعقول والوحيد الذي يمكن اتباعه في مثل هذه البيئة المحفوفة بعدم اليقين هو الإبقاء على الاتفاقية التي أبرمناها في أكتوبر الماضي لبقية هذا العام، وهذا ما نعتزم القيام به، إذ يجب علينا أن نتأكد من أن المؤشرات الإيجابية مستدامة".
وفيما يتعلق بإعادة طرح مشروع قانون نوبك، قال الأمير عبدالعزيز "هناك اختلاف كبير بين مشروع قانون نوبك والتوسع في فرض سقف الأسعار، ولكن تأثيرهما المحتمل على سوق البترول متشابه، إذ تضيف مثل هذه السياسات مخاطر جديدة وغموضا أكبر في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح والاستقرار، ويجب أن أؤكد مجددًا وجهة نظري التي صرحت بها في أغسطس وسبتمبر، حيث أكدت أن مثل هذه السياسات ستؤدي لا محالة إلى تفاقم عدم استقرار السوق وتقلباته وهذا سيؤثر سلبًا في صناعة البترول، وفي المقابل، بذلت أوبك بلس قصارى جهدها ونجحت في تحقيق استقرار وشفافية عالية في سوق البترول، لا سيما بالمقارنة مع جميع أسواق السلع الأخرى".
ولا يراعي مشروع قانون نوبك أهمية امتلاك احتياطي من القدرة الإنتاجية وتبعات عدم امتلاك هذا الاحتياطي على سوق البترول، ويضعف مشروع قانون نوبك الاستثمارات في القدرة الإنتاجية للبترول، كما سيتسبب في انخفاض العرض العالمي بشدة عن الطلب في المستقبل، وسيكون تأثير ذلك ملموساً في جميع أنحاء العالم، في الدول المنتجة والمستهلكة وكذلك في صناعة البترول، بحسب وزير الطاقة السعودي.
"وهذا ينطبق أيضًا على سقف الأسعار، سواء فرض على دولة أم مجموعة دول، وعلى البترول أو أي سلعة أخرى، حيث سيؤدي إلى ردة فعل معاكسة فرديًا أو جماعيًا مع تداعيات غير مقبولة تتمثل بالتقلبات الكبيرة وعدم الاستقرار في الاسواق. لذا، فانه إذا تم فرض سقف للأسعار على صادرات البترول السعودية فلن نبيع البترول إلى أي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتنا، وسنخفض إنتاج البترول، ولن أستغرب إذا قامت الدول الأخرى بنفس الاجراء".
وأوضح أن احتياطي القدرة الإنتاجية ومخزونات الطوارئ العالمية يشكّلان شبكة أمان أساسية لسوق البترول في مواجهة الصدمات المحتملة. وقد حذرت مرارًا وتكرارًا من أن نمو الطلب العالمي سيفوق المستوى الحالي من احتياطي القدرة الإنتاجية العالمية،في الوقت الذي تعدّ فيه احتياطيات الطوارئ في أدنى مستوياتها على الإطلاق، ولهذا السبب من المهم أن تطبق سياسات تدعم الاستثمارات المطلوبة لزيادة القدرة الإنتاجية في الوقت المناسب، والحفاظ على مستويات مخزونات الطوارئ العالمية لتكون كافية ومناسبة.
وقال "قد شرعنا في المملكة العربية السعودية بصورة استباقية في توسيع قدرتنا الإنتاجية بحيث تصل إلى 13.3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027، والعمل على هذا التوسع هو الآن في المرحلة الهندسية، ومن المتوقع أن تدخل الزيادة الأولى من هذه التوسعة حيّز العمل في عام 2025".
-
بعد 40 يوماً من الزلزال.. الإعلان رسمياً عن وفاة شقيقين أردنيين فقدا في تركيا
أكد عم الشقيقين محمد الطراونة في تصريح لـ"العربية.نت" نبأ وفاتهما مساء اليوم الثلاثاء حيث تم إبلاغ العائلة بشكل رسمي، مشيرا إلى أنه جرى دفنهما في ولاية أنطاكيا التركية العرب والعالم -
وفاة راعي أغنام مع قطيعه صعقاً بالكهرباء في الأردن
جثة الشاب والخراف عثر عليها بجانب الأسلاك الشائكة في المنطقة ملقاة على الأرض، وسط تجمع عدد كبير من المواطنين الذين حاولوا مساعدته إلا أنه كان قد فارق الحياة الأخيرة -
جريمة صادمة.. طفلتان في الـ12 عاماً تقتلان زميلتهما طعناً
فُقد أثر لويز بعد ظهر السبت إثر مغادرتها منزل صديقة لها في غرب ألمانيا.. وعُثر على جثتها في اليوم التالي في منطقة حرجية قريبة من منزلها الأخيرة