ثقافة الادخار.. لماذا تغيب في السعودية؟

معدل الادخار 1.6% من دخل الأسر السعودية مقارنة مع 36% في الصين

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

بلغت نسبة ادخار أموال الأسر في السعودية حوالي 1.6% من دخل الأسرة السنوي، مقارنة بمعدلات مرتفعة بنسب 11% في ألمانيا، و36% في الصين.

وأكد المؤسس والمدير التنفيذي لدى The Family Office عبدالمحسن العمران، أن رؤية 2030 تهدف إلى رفع نسبة الادخار لدى الأسر السعودية إلى 4 أضعاف النسبة المسجلة حالياً.

وأضاف العمران في مقابلة مع "العربية" أن ثقافة الادخار تتطلب المزيد من حشد الموارد والجهود التوعوية والثقافية لتشجيع الناس عليها.

وقال إن في الأسواق النامية تلعب البنوك دوراً صغيراً مقارنة مع الشركات الاستثمارية المتخصصة في الجوانب الادخارية والحلول المختلفة.

واعتبر أن البنوك لديها تضارب مصالح في تعزيز ثقافة الادخار، مؤكداً أنها تهتم أكثر بحصيلة الحساب الجاري للعملاء.

وأضاف أنه مع تغير ظروف الاقتصاد العالمي، يجب البدء بتوعية المستثمرين، وتعزيز ثقافة استغلال فرص الاستثمار في الأصول المتاحة للأفراد مثل السندات والصكوك ومختلف أدوات الدين.

وأكد أن المشكلة تتلخص في التوعية والثقافة فالقنوات الاستثمارية والادخارية متعددة وموجودة، وتتطلب المزيد من الدعم لها، وتبني الأسر لنهج ادخاري أو استثماري آمن يضمن تقليل حصة الاستهلاك من مدخولها السنوي والشهري.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة