ستاندرد أند بورز: التمويل الإسلامي بالخليج ينكمش 4.6% في 2020

قالت وكالة ستاندرد أند بورز "إس آند بي غلوبال للتصنيفات الائتمانية" إن قطاع التمويل الإسلامي سيعود للنمو ببطء في الفترة الممتدة ما بين 2020 و2021، وذلك بعد أن حقق نمواً قوياً في العام 2019 بدعم من سوق الصكوك الذي كان الأكثر ديناميكية.

وتوقعت الوكالة في تقرير لها أن يحقق القطاع نموا برقم فردي (أي أقل من 10%) خلال العامين الحالي والمقبل.

وعلى نحو تفصيلي تتوقع الوكالة أن يشهد التمويل الإسلامي ركودا خلال العام الجاري بمنطقة الخليج بنسبة 4.6% وبنسبة 1.1% في ماليزيا وبنسبة 3.1% في تركيا.

وترى أن القطاع سيعاود النمو على نحو قوي في عام 2021، إذ تتوقع نمو التمويل الإسلامي في منطقة الخليج بنسبة 2.3%، وفي ماليزيا بنسبة 7.6%، وفي تركيا بنسبة 4.2%.

وأوضحت في تقرير لها أن توقعاتها تعود إلى التباطؤ الملحوظ في اقتصادات الدول الأساسية للتمويل الإسلامي في العام 2020؛ نتيجة للإجراءات التي اتخذها العديد من الحكومات لاحتواء وباء كوفيد-19، والانتعاش المعتدل المتوقع في العام 2021.

وتشير بيانات الوكالة إلى أن حجم قطاع التمويل الإسلامي بلغ 2.4 تريليون دولار في العام الماضي، وذلك بكافة القطاعات التي تتضمن الأصول المصرفية والصكوك والتكافل وصناديق التمويل.