خصصت شركة "فيسبوك" 10 ملايين دولار لمحكافحة مقاطع الفيديو المفبركة والمعروفة باسم Deepfake، والتي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فما هي هذه التقنية التي فرضت نفسها تحديا جديدا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020؟
يمكن استخدام تقنية Deepfake لإنشاء مقاطع فيديو باستخدام لوغريتمات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتظهر المشهورين أو السياسيين وهم يقولون أشياء لم يقولوها أو يفعلون أشياء لم يفعلوها.
اكتسبت هذه التكنولوجيا اهتماماً واسع النطاق لأول مرة في 2018، عندما قام الممثل الكوميدي جوردان بيل بإنشاء مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهو يهين الرئيس دونالد ترمب في خطاب.
ويمكننا أن نعود أكثر إلى الوراء، تحديداً إلى عام 2015 عندما أطلقت SnapChat فلاتر صور الحيوانات على فيديوهات المستخدمين إذ قامت بشراء هذه التقنية من شركة Looksery الأوكرانية، مقابل 150 مليون دولار.
ثم بدأت هذه التقنية تتطور بسرعة هائلة، ومن المتوقع أن يصبح أصعب وأصعب تمييز الفيديوهات الحقيقية من المركبة، مما يقلق الكونغرس الأميركي إذ يشكل DEEPFAKE خطراً جديدا على الانتخابات الأميركية وإمكانية التلاعب بالخطابات السياسية! خاصةً أن القوانين الحالية في أميركا لا تجرم إنشاء مقاطع فيديو مزيفة ما لم يُستخدم فيديو مزيف لارتكاب جرائم أخرى مثل الابتزاز أو الاحتيال أو المضايقة.
في حين أن مقاطع الفيديو هذه لا تزال نادرة على الإنترنت، فإنها تشكل تحدياً كبيراً مع زيادة استخدامها وتطور التكنولوجيا خلفها.
إضافةً إلى Facebook ، عمالقة الإنترنت الآخرون مثل Alphabet التابعة لشركة Google تقوم الآن بتدقيق المحتوى قبل الانتخابات وحظر فيديوهات DEEPFAKE بعد اتهامها بأنها تقوم بعرض إعلانات ضد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن قصد.
-
السعودية تفتح تراخيص الاتصالات الافتراضية المتنقلة لـ 4 أشهر
أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن طرح وثيقة طلب الحصول على ترخيص تقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) للمنافسة العامة ... اقتصاد -
64 مخالفة لاستقدام العمالة المنزلية بالسعودية.. هذه طريقة الشكوى
وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تدعو المواطنين للإبلاغ عن المشكلات اقتصاد -
موانئ السعودية.. مناولة بضائع بحجم 22 مليون طن خلال شهر
أعداد الحاويات الصادرة والواردة 595 ألف حاوية بزيادة 2% اقتصاد