أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن عمر حريري أن الشركة اتخذت سلسلة من الخطوات العملية لضمان استمرار عمليات الشحن والإمداد ووصول البضائع والمنتجات الضرورية للحياة مثل شحنات الأدوات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وذلك تعزيزاً للقرارات التي استثنت حركة الشحن من التعليق في ضوء الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال حريري، إن الشركة تعمل وفق تنسيق عال مع الجهات ذات العلاقة بناء على الإجراءات الوقائية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة والتي تضمنت ضرورة استمرار حركة الشحن وتدفق البضائع، ولفت الرئيس التنفيذي للسعودية للشحن إلى استمرار رحلات الشحن إلى أوروبا من خلال محطتي فرانكفورت ولييج بالإضافة إلى رحلات محطة شحن دكا وجميعها تعمل بحسب الجدول المعتاد للتخفيف من آثار التعليق الذي يفرضه انتشار الوباء.
واعتبر حريري أن قرار تعليق رحلات طيران الركاب وفقا للإجراءات الوقائية دفع بالسعودية للشحن إلى إدراج عدد من رحلات الشحن الإضافية إلى دبي وبعض الوجهات الأخرى بعد توقف العمليات عبر السعات المتاحة للشحن على متن طائرات الركاب مشيراً في الوقت نفسه إلى أن طواقم الشركة تعمل على مدار الساعة استشعاراً للمسؤولية الوطنية ودورها الإقليمي لتعزيز الخدمات اللوجستية في مثل هذه الظروف التي يعيشها العالم.
كما أكد حرص السعودية للشحن على تنفيذ القرارات والتعليمات والتوجيهات وبما يكفل المواءمة بين تلبية احتياجات الإنسان الضرورية وبين تأمين السلامة العامة وسوف تتواصل رحلات الشحن تحقيقًا للأهداف الإنسانية والتجارية السالف ذكرها إلى بعض المنافذ ومحطات الشحن الهامة تجارياً والآمنة صحيًا في العالم.
-
الصندوق الصناعي السعودي يقدم مبادرات دعم بمواجهة كورونا
أعلن صندوق التنمية الصناعية السعودي عن إطلاق مبادرة تستهدف دعم جهود إدارة الأزمات التي أطلقتها الدولة لتخفيف الآثار المالية والاقتصادية المتوقعة على ... اقتصاد -
7 مليارات دولار خسائر متوقعة لشركات الطيران الخليجية
تسبب فيروس "كورونا" بعاصفة من الخسائر الفعلية لكافة شركات الطيران في العالم مع انحسار الطلب على السفر وموجة إلغاء الحجوزات التي لم تقتصر على الرحلات ... شركات -
النفط الأميركي يفقد نصف قيمته بأسبوعين.. وبرنت يهوي 40%
هوى الخام الأميركي 10.7% الجمعة وسجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حرب الخليج في 1991 مع تجفيف وباء فيروس كورونا الطلب العالمي، وضغوط الأسعار غير المسبوقة ... طاقة