رئيس "أبل" يضغط لإطلاق منتج استغرق تطويره 7 سنوات.. وفريق التصميم يحذر

يضغط الرئيس التنفيذي لشركة أبل الأميركية، تيم كوك، إلى جانب رئيس العمليات جيف ويليامز لإطلاق سماعة رأس للواقع المختلط من الجيل الأول هذا العام، على عكس رغبات فريق التصميم في الشركة، وفقاً لتقارير "فايننشال تايمز".

ويبدو أن توقيت إطلاق سماعة الواقع المختلط كان سبباً لخلاف كبير في شركةأبل، حيث حذر فريق التصميم الصناعي من أن الأجهزة الموجودة في هذه الفئة لم تكن جاهزة للإطلاق بعد وأرادت التأخير حتى يكتمل نضوج نظارات الواقع المعزز خفيف الوزن بعد عدة سنوات.

من ناحية أخرى، أراد فريق عمليات أبل شحن نسخة مبكرة من المنتج في شكل سماعة رأس تشبه نظارة VR تركز على الواقع الافتراضي وتتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد أو إجراء تدريبات تفاعلية أو إجراء مكالمات "FaceTime" باستخدام صور رمزية افتراضية.

شركات استحواذ "فايزر" تتطلع إلى ما بعد "كوفيد".. أبرمت صفقة استحواذ بـ 43 مليار دولار

وأفادت الصحيفة أن "كوك"، الذي شغل منصب رئيس عمليات أبل قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي، انحاز إلى "جيف ويليامز"، وأبطل اعتراضات مصممي أبل وضغط من أجل إطلاق مبكر بمنتج أكثر محدودية، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".

يذكر، أنه عند مغادرة رئيس التصميم جوني آيف في عام 2019، بات فريق التصميم في أبل يقدم تقاريره الآن مباشرة إلى "ويليامز"، وبينما قاد التصميم اتجاه منتجات أبل تحت قيادة ستيف جوبز، لاحظ الموظفون أن العمليات تسيطر بشكل متزايد على تطوير المنتجات تحت قيادة كوك، وقال مهندس سابق إن أفضل جزء من العمل في أبل كان ابتكار حلول هندسية لتلبية "المتطلبات المجنونة" لفريق التصميم، ولكن من الواضح أن هذا قد تغير في السنوات الأخيرة.

كما أفادت الصحيفة أن سماعة الواقع المختلط من "أبل" قيد التطوير النشط منذ 7 سنوات، أي ضعف طول الفترة التي قضتها الشركة لتطوير هاتف "آيفون" الأصلي قبل إطلاقه.

ولا تزال الشركة تتوقع بيع حوالي مليون وحدة فقط من سماعات الرأس خلال عامها الأول بسعر يصل إلى 3000 دولار للقطعة، ومع ذلك، يُزعم أن شركة أبل تعد "حملة تسويقية" للمنتج في وقت لاحق من هذا العام.