رغم التحذيرات.. تركيا تشتري سفينة حفر بحرية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن من المأمول أن ينمو النشاط الاقتصادي في بلاده خلال عام 2020، في ظل محاولة تجاوز آثار انكماش على أساس سنوي امتد لثلاثة فصول حتى منتصف 2019.

وأضاف أردوغان في أنقرة أن الحكومة تتمسك بتصميمها على خفض أسعار الفائدة والتضخم.

وقال إن بلاده اشترت سفينة حفر بحري ثالثة ستصل إليها في الشهر المقبل، مضيفا أن السفينة ستبدأ العمل في 2020.

وقال أردوغان مخاطبا نوابا من حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) إن السفينة الجديدة "سفينة حفر بحرية فائقة" بمقدورها الحفر حتى عمق 11 ألفا و400 متر، لكنه لم يحدد مكان عمل السفينة.

وكانت الرئاسة القبرصية علقت على عملية تنقيب أجرتها تركيا العام الماضي بالقول آنذاك إن "الحكومة القبرصية تدين بأشد العبارات عملية التنقيب التركية الجديدة غير المشروعة شرق قبرص".

وفي ذلك الوقت، أعرب الاتحاد الأوروبي عن "القلق العميق" إزاء عمليات التنقيب هذه، معتبرا أنها "تنتهك سيادة قبرص". وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إن "الاتحاد الاوروبي سيرد بالشكل المناسب، وهو متضامن تماما مع قبرص".

وتتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا في قبرص حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط وهي منطقة من المعتقد غناها بالغاز الطبيعي.

ولأنقرة سفينة بالفعل، تحمل اسم "فاتح"، تعمل في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الطاقة التركي قوله إن تلك السفينة تواصل أعمال الحفر في حقل إلى الغرب من قبرص.