قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي إن مصر لم تتقدم بطلب للحصول على أي تمويل بسبب أزمة كورونا.
وبحسب أزعور فإن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته مصر خلال السنوات الماضية، مكنها من تحمل الصدمات بما فيها صدمة فيروس كورونا. نظراً لارتفاع مستوى احتياطي النقد الأجنبي وارتفاع معدل النمو الذي وصل إلى 5.5% العام الماضي، بالإضافة إلى وجود قطاع مصرفي قوي.
إلى ذلك، قال نعمان خالد محلل الاقتصاد الكلي في سي أي كابيتال إن مصر لديها من الاحتياطيات سواء لدى البنك المركزي أو خارجه بالإضافة للعملات الدولارية الموجودة بالبنوك والتي تعد كافية لسد العجز خلال العام الحالي.
وأضاف "انخفاض معدل الاحتياطي الأجنبي خلال شهر مارس يعود بسبب خروج كبير للمستثمرين الأجانب من أدوات الدين في العالم وليس في مصر وحدها، ولهذه الأسباب كان على المركزي السحب من الاحتياطي".
وتوقع نعمان خالد أن تشهد الفترة المقبلة ضغطا أقل على الاحتياطي بحيث يكون استخدام الاحتياطيات خارج البنك المركزي وكذلك البنوك التجارية خلال الفترة القادمة.
