قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين تعززت في السنوات الأخيرة وستزداد قوة بعد أن أبرم الجانبان اتفاقا استثماريا سيتيح للشركات الأوروبية وصولا أكبر إلى الأسواق الصينية.
وقال ماكرون في بيان على تويتر "الحوار بين أوروبا والصين صار أقوى وأصبح أكثر توازنا في الأعوام القليلة الماضية. والأمر مستمر".
وجرى إبرام اتفاق الاستثمار في وقت سابق من اليوم.
وبحسب نسخة مكتوبة من اجتماع عبر الإنترنت بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الصيني شي جين بينغ، عرض ماكرون زيارة الصين خلال الشهور المقبلة بصحبة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمناقشة مجالات جديدة للتعاون مثل الرعاية الصحية والبيئة.
إلى ذلك، قالت مسؤولة حكومية صينية، إن الشركات الصينية ستتلقى تعهدات ملزمة بالوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق استثماري جديد، في حين ستفتح الصين قطاعها المالي وقطاعي الصناعات التحويلية والخدمات للتكتل الذي يضم 27 دولة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عن الاتفاق الاستثماري بينهما بعد قرابة سبع سنوات من المفاوضات، ومن المرجح أن يستغرق عاما آخر على الأقل ليدخل حيز التنفيذ.
شراكات وثيقة
وقالت لي يونغ جي نائبة مدير إدارة المعاهدات والقانون بوزارة التجارة الصينية في إفادة إعلامية في بكين إن الصين والاتحاد الأوروبي سوف "يدفعان في اتجاه توقيع مبكر" للاتفاق.
وأضافت أنه رغم أن سوق الاستثمار الأوروبية مفتوحة نسبيا، فإن الاتحاد سيقدم للشركات الصينية بموجب الاتفاق تعهدات ملزمة قانونا بالوصول إلى السوق.
وقالت لي إنه جرى التوصل لتوافق حول مسائل مثل الطاقة والشركات المملوكة للدولة والشفافية بشأن الدعم ونقل التكنولوجيا ووضع المعايير والإنفاذ الإداري والتنظيم المالي، مضيفة أن الاتفاق يتضمن أيضا بنودا تتعلق بمسائل البيئة والعمالة.
وسئلت لي عما إذا كانت الصين ستصدق على اتفاقيات قائمة بشأن العمالة وسط بواعث قلق في أوروبا بشأن العمالة القسرية، فاكتفت بالقول بأن الصين تمنع العمالة القسرية وكررت، في الاتفاق، التزامها كعضو في منظمة العمل الدولية.
وبحسب الموقع الالكتروني لمنظمة العمل الدولية فإن بكين لم تصدق حتى الآن على أربع من ثماني اتفاقيات أساسية للمنظمة من بينها اتفاقية بشأن العمالة القسرية.
-
أكبر زيادة فصلية في عدد الحفارات الأميركية منذ 2017
أضافت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع حفارات للنفط والغاز الطبيعي لسادس أسبوع على التوالي لتسجل أكبر زيادة فصلية لعدد الحفارات منذ الربع الثاني ... طاقة -
5 عوامل تحدد توجهات أسواق النفط في 2021... ما هي؟
شهدت أسواق النفط العالمية في 2020 أحداثا درامية، تضررت فيها السوق بشدة من تبعات الجائحة ما تسبب في وصول الأسعار من مستويات 70 دولاراً في يناير الماضي ... قصص اقتصادية -
السعودية.. تغريم 3 شركات خدمات بترولية 15 مليون ريال
غرمت الهيئة العامة للمنافسة بالسعودية شركات الدريس والتسهيلات والنفط المحدودة العاملة في مجال الخدمات البترولية 5 ملايين ريال لكل شركة، موضحة أن سبب ... شركات