اقتصاد تركيا

شركة أبحاث تؤكد: الاقتصاد أكبر مشاكل الأتراك في 2021

قالت إن أهم المشاكل حالياً هي الوضع الاقتصادي المتردي وتداعيات فيروس كورونا

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

نشرت شركة "إبسوس" للأبحاث في تركيا تقريراً جديدأ عن الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، أكد التقرير أن أهم مشاكل تركيا حالياً هي الوضع الاقتصادي المتردي وتداعيات وباء فيروس كورونا.

وأشار تقرير "إبسوس" الذي حمل عنوان "تقرير العام الجديد لقياس الضغط في تركيا 2021"، إلى يأس الشباب من الأوضاع الحالية وتوقعاتهم السلبية عن المستقبل القريب.

مادة اعلانية

ووفقاً للتقرير، فإن نسبة الراضين عن الوضع الحالي للبلاد منذ النصف الثاني من عام 2018 كانت حوالي 30 %، وفي نهاية عام 2019 انخفضت هذه النسبة إلى 24 %، وفي عام 2020 كانت النسبة 30 %، مرة أخرى، ولفت التقرير إلى أن مستويات رضا الشباب وتوقعاتهم كانت سلبية أكثر من الفئات العمرية الأخرى.

كما ذكرت الشركة أنّ مشكلة الاقتصاد كانت أهم مشاكل البلاد الكبيرة في تركيا قبل فترة الوباء، ليتغير هذا الوضع اعتباراً من شهر مارس الماضي ليصبح موضوع "وباء كورونا" أكبر مشاكل تركيا، خصوصاً في شهري أبريل ومايو، ومع بدء عملية رفع القيود المفروضة لمكافحة الوباء في يونيو الماضي، عادت مشكلة الاقتصاد لتتصدر أهم وأكبر مشاكل البلاد، لكن منذ أغسطس الماضي، عندما بدأت حالات المصابين في الارتفاع مرة أخرى، احتل الوباء والاقتصاد المرتبة الأولى في ترتيب أهم مشاكل البلاد.

وبحسب التقرير استخدم شخص من كل ثلاثة أشخاص عبارة "الاقتصاد يزداد سوءاً"، ويعتقد ثلاثة من كل أربعة أشخاص أن التضخم إما أنه لن ينخفض أو أنه سيزداد أكثر.

وقال المدير العام لشركة "إبسوس" للأبحاث "سيدار جيديك" في تعليقه على التقرير "حتى في مثل هذا الوباء الخطير، تستمر مشاكل الاقتصاد في التأثير بعمق على الحياة، أستنتج من هذه الصورة أن الاقتصاد أصبح مشكلة ملحة بشكل متزايد للمواطنين، في هذه القضية يكون تأثير الوباء الذي يصيب اقتصاد المواطنين بشكل مباشر مرتفعاً، حيث اعتبر ثلاثة من كل أربعة أشخاص أن الوباء يشكل تهديداً لاقتصادهم الشخصي".

وذكرت الشركة أن التقرير قامت به في 15 ولاية تركية، بحجم عينة بلغت 1300 شخص، وهامش خطأ -+ 2.5%، خلال الفترة الممتدة من شهر مارس 2020 حتى هذا الأسبوع.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة