المركزي التونسي يخشى "سيناريو فنزويلا".. "لا بديل لاتفاق مع صندوق النقد"
حذر من لجوء الدولة إلى احتياطياته لتمويل الميزانية
قال محافظ البنك المركزي التونسي اليوم الجمعة، إنه لا بديل عن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، محذرا من أن لجوء الدولة إلى البنك المركزي لتمويل الميزانية سيُخرج التضخم عن السيطرة.
وأضاف أن مثل هذا التمويل للميزانية سيقود إلى "سيناريو فنزويلا".
وقال المحافظ مروان العباسي في خطاب أمام البرلمان: "البنك المركزي لن يفتح تمويل الميزانية من جديد".
صندوق النقد مستعد
من جانبه، قال صندوق النقد الدولي أمس الخميس، إنه على تواصل وثيق مع السلطات التونسية لفهم التفاصيل الفنية لخططهم للإصلاح الاقتصادي، وهو ما سيكون خطوة مهمة صوب طلب تونس برنامجا تمويليا من الصندوق.
وقال جيري رايس المتحدث باسم الصندوق أثناء مؤتمر صحافي: "نقف على أهبة الاستعداد لدعم تونس وشعبها من أجل التعامل مع التحديات التي يواجهونها، مثل تداعيات كوفيد، وللعودة إلى مسار تعاف شامل مترع بالوظائف، ولاستعادة أوضاع مالية تكون قابلة للاستمرار".
وأوضح رايس أن الصندوق تلقى طلب تونس لبرنامج تمويلي أثناء زيارة المسؤولين التونسيين لواشنطن في وقت سابق هذا الشهر، وأعقب ذلك تقديم خططهم للإصلاح الاقتصادي.
وقال: "مناقشاتنا الفنية منصبة حاليا على فهم تفاصيل هذه الخطة". ولم يذكر موعدا للانتهاء من التقييم ولا الحجم المحتمل للبرنامج من الصندوق.
وضع حرج
كان وزير الاقتصاد التونسي علي الكعلي، قال هذا الأسبوع إن الوضع المالي للبلاد حرج وتوقع التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد في غضون ثلاثة أشهر، وهو إطار زمني أقصر من المعتاد.
وتصاعدت ديون تونس وانكمش اقتصادها 8.8%، بينما بلغ عجزها المالي 11.4%، وهي تجري محادثات مع مقرضين محتملين آخرين، من بينهم قطر، للمساعدة في تمويل الميزانية العامة.
-
وزير مالية تونس: لا حاجة لطلب جدولة الديون الدولية
محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة مساعدات مالية اقتصاد -
سيناريو كارثي للبنوك التونسية قد يكلفها 7.9 مليار دولار
مشتريات البنوك للديون السيادية زادت إلى الضعف خلال الـ 10 سنوات الماضية قصص اقتصادية -
وزير المالية: الولايات المتحدة ستمنح تونس 500 مليون دولار
تجري مفاوضات متقدمة للحصول على ضمان قرض أميركي اقتصاد