البنك المركزي: ارتفاع التضخم الأساسي في مصر إلى 24.4% خلال ديسمبر
مقارنة مع 21.5% في نوفمبر
قال البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، إن معدل التضخم الأساسي في البلاد ارتفع إلى 24.4% على أساس سنوي في ديسمبر 2022، من 21.5% في نوفمبر.
وأضاف المركزي في بيان اليوم، أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، سجل معدلاً شهرياً بلغ 2.6% في ديسمبر 2022، مقابل معدل شهري 0.2% في ديسمبر 2021، ومعدل شهري 2.7% في نوفمبر 2022.
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر معدلات التضخم لشهر ديسمبر 2022، حيث سجل معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية 21.9% مقابل 19.2% لشهر نوفمبر ونحو 6.5%، لنفس الشهـر من العام السابق.
وبلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية 143.6 نقطة لشهر ديسمبر 2022، مسجلاً ارتفاعا 2.1%، عن شهر نوفمبر 2022.
وترجع أهم أسباب هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 7.6%، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 6.4%، مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 5.0%، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 3.1%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 2.8%، ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 2.5%.
كما ارتفعت أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 2.3%، مجموعة الخضروات بنسبة 2.3%، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة 1.6%، مجموعة الاحذية بنسبة 1.7%، مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة 3.3%، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة 3.0%، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة 1.6%.
وارتفعت مجموعة شراء المركبات بنسبة 2.8%، مجموعة خدمات البريد بنسبة 12.9%، مجموعة معدات الصوت والصورة ومعدات التصوير وتجهيز المعلومات بنسبة 3.0%، مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة 2.9%، ومجموعة أمتعة شخصية بنسبة 9.8%.
هذا بالرغم من انخفاض أسعار مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة 10.4%.
معدلات التضخم أعلى من التوقعات
وكان استطلاع أجرته "رويترز"، وأعلنت نتائجه أمس الاثنين، قد توقع استمرار ارتفاع معدل التضخم الرئيسي في مصر بعد أن سجل بالفعل أعلى مستوى في خمس سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني، بينما لا يزال خفض قيمة العملة المحلية الجنيه في أكتوبر/تشرين الأول يلقي بظلاله على الاقتصاد.
وأظهر متوسط توقعات 15 محللا أن التضخم السنوي بلغ 20.50% في ديسمبر/كانون الأول، ارتفاعا من 18.7% في نوفمبر/تشرين الثاني الذي كان أعلى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2017.
وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة "يعود هذا بصورة أساسية إلى الآثار الناجمة عن خفض قيمة الجنيه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، فضلا عن استمرار انخفاض قيمة العملة في السوق الموازية حتى ديسمبر/كانون الأول".
وخفض البنك المركزي سعر الجنيه المصري 14.5% تقريبا في 27 أكتوبر/تشرين الأول وسمح له بالاستمرار في الانخفاض تدريجيا وببطء في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
وتوقع خمسة محللين أيضا أن يقفز معدل التضخم الأساسي إلى 23.6% ارتفاعا من 21.5% في نوفمبر/تشرين الثاني.
ومن شأن ارتفاع التضخم أن يضغط على لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لرفع أسعار الفائدة في اجتماعها التالي في الثاني من فبراير/شباط.
-
سعر الدولار في مصر يواصل الارتفاع مقابل الجنيه ويصل هذه المستويات
وسط تحرك مكثف من البنك المركزي لإنهاء أزمة البضائع المكدسة في الموانئ قصص اقتصادية -
"HSBC" يحدد مستوى استقرار الجنيه المصري المستهدف مقابل الدولار
توقع انتعاش تحويلات العاملين في الخارج بمجرد استقرار توقعات الجنيه قصص اقتصادية -
بعد تخفيض سعر الجنيه مقابل الدولار.. 4 وجهات أكثر جذبًا للاستثمار في مصر
البورصة في الصدارة بعد مكاسب تجاوزت 366 مليار جنيه منذ مارس الماضي قصص اقتصادية