الجنيه المصري

دولار السوق الموازية في مصر يعاود الانتعاش مع ارتفاع الذهب

بالتزامن مع ارتفاعات بوتيرة أقل لمؤشرات البورصة المصرية

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قالت مراسلة "العربية Business" في القاهرة، فهيمة زايد، إن بداية الأسبوع الحالي شهدت عودة النشاط للسوق الموازية للدولار في مصر، ليتجاوز سعره 48 جنيهاً حالياً.

وأضافت أن انخفاض الجنيه مقابل الدولار يتبعه ارتفاع في أسعار الذهب، ويتزامن معه ارتفاعات بوتيرة أقل لمؤشرات البورصة المصرية.

مادة اعلانية

وأوضحت أنه على مدار الأسابيع الماضية كان الاهتمام ينحصر على ثلاثة مجالات للاستثمار، وهي السوق الموازية للدولار والذهب والأسهم كوسيلة للتحوط من انخفاض متوقع في سعر الجنيه وارتفاع معدلات التضخم.

واستمر هذا الوضع، حتى أصابت السوق الموازية الأسبوع الماضي حالة من الارتباك وسجل الدولار سعر 44 و45 جنيها وتراجع الذهب بشكل كبير وحدث هدوء في التعاملات، واكبه عمليات جني أرباح في البورصة المصرية.

شهدت أسعار صرف الدولار في السوق الموازية للعملة في مصر تراجعا ملحوظا منذ بداية تعاملات الأسبوع الماضي، لتتراوح الأسعار خلال بين 42 و44 جنيها للشراء، مقابل أسعار تداول بلغت 48 جنيها للشراء في تعاملات الأسبوع السابق له.

وقالت مصادر مصرفية لـ"العربية_Business"، إن اتجاه أسعار الدولار في السوق الموازية إلى المسار الهبوطي حينئذ، جاء نتيجة تراجع الطلب عليه، بسبب عدة إجراءات وقرارات أبرزها إعادة فتح البنك المركزي المصري لحدود استخدامات بطاقات الائتمانية فى الخارج للمسافرين مرة أخرى، ومد مبادرة استيراد السيارات للمصريين المقيمين بالخارج لمده 3 أشهر جديدة.

وأضافوا أن اتفاقية مبادلة العملة مع الإمارات وقرض بنك التنمية الصيني لمصر والبالغ قيمته 957 مليون دولار ومشاورات مصر مع تركيا لمبادلة العملة عوامل تحد من الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الجنيه المصري.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة