بمكرر ربحية 25 مرة.. هكذا ستتحرك الأسهم السعودية
مؤشر "تاسي" ينهي الجلسة مرتفعاً 0.83% بتداول 4.4 مليار ريال
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي" جلسة الأحد مرتفعاً 0.83% ليكسب 60 نقطة إلى 7267 نقطة بتداولات بقيمة 4.4 مليار ريال.
وصعد سهم أرامكو بنسبة 0.62% إلى 32.4 ريال بتداولات يومية قيمتها 114.5 مليون ريال.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية، وليد بن غيث، في مقابلة مع "العربية" إن الأفراد المالكين لسهم أرامكو سيحصلون على الأسهم المجانية.
وتوقع أن يتجه البعض منهم للبيع، بينما يفضل البعض الآخر الاحتفاظ بالسهم والاستثمار به على المدى الطويل بخاصة أن التوزيعات عليه مضمونة لسنوات.
وتبدأ شركة أرامكو السعودية، غدا الاثنين، تحديد المستحقين وإيداع الأسهم المجانية لأفراد المكتتبين في الشركة، بعد احتفاظهم بالأسهم طوال المدة المحددة بستة أشهر كاملة.
وسيحصل الأفراد السعوديون على أسهم مجانية عبارة عن سهم لكل 10 أسهم.
وسيكون الحد الأقصى للاستحقاق 100 سهم لكل فرد سعودي احتفظ بالأسهم التي اكتتب بها لمدة 180 يومًا للمحتفظين بملكية أسهمهم بشكل مستمر ودون انقطاع طيلة تلك الفترة.
واعتبر بن غيث أن أداء النفط منح زخماً كبيراً للسوق المالية السعودية، مع مستوى كبير من التفاؤل، متوقعاً أن يتواصل هذا الأداء الإيجابي بسبب عدد من العوامل، من بينها مؤشرات استقرار العرض في السوق النفطية.
وأضاف أن الأسهم في سوق السعودية تتداول في مستويات سعرية مرتفعة جداً، وسنمر في المستقبل بمرحلة سيصعب التنبؤ بالأحداث المستقبيلة فيها بخاصة تطورات البيئة الاقتصادية العالمية، وهذا ما شهدنا شبيهاً له في السابق عبر تذبذبات قوية في المرحلة الماضية، بالتوازي مع تذبذب أسعار النفط آنذاك.
وأكد أن مكرر أرباح الأسهم في سوق السعودية يبلغ 25 مرة وهذا مرتفع جداً بخاصة مع توقع نتائج للشركات في الربع الثاني من العام الحالي، ستأتي بأقل من النتائج المعلنة عن مرحلة الربع الأول.
واعتبر أن معظم ما يجري في السوق هو نوع من المضاربات قصيرة المدى، ويتخللها مخاطر عالية جداً بالتداول في مثل هذه الأسعار، مؤكداً أنه "يصعب تبرير المستويات البعيدة عن الأسعار العادلة للأسهم".
وشرح أن هذه الحال، ليست حكراً على سوق السعودية، فحتى مكرر أرباح الأسهم العالمية، وعلى سبيل المثال المؤشر الأميركي ستاندرد آند بورز 500 يتداول عند مكرر ربحية 22 مرة.
وأضاف أن أسواق الأسهم في العالم تتداول بمكررات ربحية عالية، منبهاً إلى أن الأسواق ومتداوليها يتصرفون وكأن أضرار جائحة كورونا قد انتهت أو كأنه قد وجد العالم لقاحاً أو علاجاً للفيروس، وهذا مغاير للواقع.
وأرجع صعود الأسهم العالمية في الوقت الحالي إلى قرار التحول من العزل إلى التعايش مع الوباء، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تعيد الاقتصاد إلى حالته الطبيعية لكنها ستحد من بعض الخسائر.
واستبعد أن يكون لدى الشركات نفس الأداء ونفس الربحية السابقة لمرحلة الوباء، موضحاً أن الأسواق تحتاج إلى تطور واقعي حقيقي بوجود علاج و لقاح ضد وباء كورونا.
-
لماذا زادت شهية المستثمرين للإقبال على المخاطر؟
قال مجد دوله، مدير استثمارات الأسهم في بنك أبوظبي الأول، إن المؤشرات الإيجابية التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي خاصة في السوق الأميركية، أعطت دفعة قوية ... نبض السوق -
316 مخالفة على شواطئ دبي.. وطائرات درون ترصد التجاوزات
316 مخالفة تم تسجيلها لمرتادي الشواطئ في دبي منذ افتتاحها وحتى مساء السبت، تمثلت في عدم ارتداء الكمامة وعدم الحفاظ على مسافات التباعد بين الجمهور، ... الأخيرة -
العربية توثق مشاهد من تدابير السفر الجديدة في المطارات والطائرات
فيديو العربية