استقر الدولار إلى حد كبير اليوم الاثنين، إذ استقبل المستثمرون تقرير الوظائف القوي الذي صدر في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، فيما تتجه أنظارهم إلى بيانات بشأن قطاع الخدمات الأميركي لاستقاء ما يؤكد على انتعاش اقتصادي قوي من صدمة فيروس كورونا.
وفي الفترة من يناير إلى مارس، سجلت العملة الأميركية أفضل أداء فصلي لها في نحو ثلاث سنوات مقابل عملات رئيسية، وذلك بفضل تحسن في الاقتصاد الأميركي وزيادة في عوائد السندات.
ويقول محللون إنهم يرجحون أن تحقق العملة الأميركية مزيدا من المكاسب، إذ يبحث المستثمرون عن وسائل للرهان على تعافي الاقتصاد العالمي من أسوأ مراحل جائحة فيروس كورونا.
وبلغ الدولار في أحدث التعاملات 110.62 ين، وهو غير بعيد عن أعلى مستوياته في عام.
ومقابل اليورو، بلغ الدولار 1.1760 دولار، ليكون قرب قمة خمسة أشهر، في حين استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3826 دولار، وزاد الدولار إلى 0.9430 فرنك سويسري.
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي بلغ 93.015.
من ناحية أخرى، صعد الدولار الأسترالي إلى 0.7613 دولار، في حين بلغ الدولار النيوزيلندي 0.7027 دولار.
-
العقود الآجلة للنفط تعمق خسائرها.. رغم التفاؤل باتفاق أوبك+
قرار "أوبك+" اعتبر بمثابة تصويت على الثقة في تعافي الاقتصادات طاقة -
خطة بايدن "الجريئة" أمام تحدٍ صعب.. هل يخضع لشروط الجمهوريين؟
الجمهوريون يلوحون بإمكان دعم خطة بايدن لتحديث البنية التحتية الأميركية في حال تعديلها اقتصاد -
عدد الوظائف بأميركا يسجل ارتفاعاً كبيراً في فبراير
وسط تخفيف قيود كورونا اقتصاد