أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس الأربعاء، إذ عزز صعود أسعار الخام شركات الطاقة، وأشارت مجموعة من البيانات الإيجابية في الولايات المتحدة إلى أن التضخم بلغ ذروته، مما حفز ارتفاعا واسعا.
وتعززت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسهم الأميركية، فيما قادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم الشركات صغيرة رأس المال والنقل موجة الصعود.
وفق مؤشرات غير رسمية، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 243.93 نقطة أو ما يعادل 0.71% إلى 34821.5 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 38.19 نقطة أو ما يعادل 0.86% إلى 4481.24 نقطة، فيما أضاف مؤشر ناسداك المجمع 125.96 نقطة أو ما يعادل 0.84% إلى 15163.72 نقطة.
ومن بين 11 قطاعا رئيسيا على ستاندرد أند بورز 500، كان قطاع الطاقة الأفضل أداء بكثير، مستفيدا من قفزة لأسعار الخام مدفوعة بانخفاض المخزونات الأميركية.
وواصلت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة خسائرها، إذ أشارت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة إلى تباطؤ اقتصادي محتمل في البر الرئيسي، فيما تسببت إصلاحات على الصعيد التنظيمي تقوم بها بكين في قطاع الكازينوهات في ماكاوا في تثبيط الشهية للأسهم الصينية.
-
وول ستريت تفتح على ارتفاع طفيف بفعل الشكوك الاقتصادية
حد تباطؤ الانتعاش الاقتصادي وعدم اليقين حيال رفع الضرائب من المكاسب أسواق المال -
شبح رفع ضريبة الشركات يخيم على وول ستريت
بعد ارتفاعها نتيجة أرقام التضخم، أغلقت وول ستريت جلسة يوم أمس على تراجع، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي وتزايد احتمالية رفع معدل ضريبة الشركات. غداء عمل -
استقرار وول ستريت مع نزول طلبات إعانة البطالة لقاع 18 شهرا
انخفضت الطلبات إلى عند 310 آلاف طلب للأسبوع المنتهي في الرابع من سبتمبر أسواق المال