الدولار يفقد الزخم الصعودي وسط تفاؤل بعودة النمو في الصين

انخفض الدولار، اليوم الاثنين، مع استمرار ضغوط البيع وتخفيض المستثمرين للرهانات على مكاسب أخرى للعملة الأميركية من ارتفاع أسعار الفائدة، وسط تفاؤل حول تخفيف الإغلاق في الصين وإمكانية أن يساعد النمو العالمي وعملات المصدرين.

ارتفع اليورو والين، مع صعود العملة اليابانية بنسبة 0.4٪ إلى 127.35 للدولار، واليورو بنسبة 0.2٪ إلى 1.0586 دولار بعد مكاسب.

كما ارتفع الدولار الأسترالي 0.5٪ إلى 0.7091 دولار أميركي، وصعد 3.8٪ في أسبوع ونصف. كما ارتفع الدولار النيوزيلاندي 0.8% إلى 0.6458 دولار وهو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

قصص اقتصادية خاص على صفحات مواقع التواصل.. دولار للبيع بأعلى سعر في مصر

قال رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني، راي أتريل: "إنها بداية إيجابية بشكل معقول لهذا الأسبوع".

وأضاف: "يبدو أن الدولار الأميركي يفقد الزخم الصعودي في الوقت الحالي".

تراجع مؤشر الدولار الأميركي الذي سجل مكاسب بنحو 16٪ إلى أعلى مستوى في عقدين من الزمن خلال 12 شهرًا حتى منتصف مايو، بنحو 0.23٪ إلى 102.680 وخسر ما يقرب من 2٪ في أسبوع.

كما ارتفع الفرنك السويسري كملاذ آمن أيضًا، محافظًا على المكاسب الحادة التي حققها الأسبوع الماضي - أفضل مستوياته منذ مارس 2020 - عندما قفز من التكافؤ مع الدولار إلى حوالي 0.9716 مقابل الدولار.

أمل في الصين

بدأت شنغهاي الخروج من حالة الإغلاق، وأعطى التخفيض الكبير غير المتوقع لسعر الفائدة في الصين الأسبوع الماضي إشارة إلى أن السلطات ستقدم الدعم لإعادة الانتعاش.

وتتوقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة رفع الإغلاق على مستوى المدينة، والعودة إلى الحياة الطبيعية أكثر، بدءاً من الأول من يونيو.

وحقق اليوان أفضل أسبوع له منذ أواخر العام 2020 الأسبوع الماضي، وارتفع إلى 6.6844 للدولار اليوم الاثنين.

وارتفع الدولار الكندي للأسبوع الثالث على التوالي الأسبوع الماضي، وزاد بنحو 0.4٪ إلى 1.2800 مقابل الدولار الأميركي في تداولات اليوم.

كما قفز الجنيه الإسترليني بما يقرب من 2٪ الأسبوع الماضي، على خلفية بيانات التجزئة الأقوى من المتوقع، وإعادة التفكير داخل الأسواق على نطاق أوسع حول ما إذا كانت البنوك المركزية العالمية قد تخلفت كثيراً عن الاحتياطي الفيدرالي. وكان آخر ارتفاع للإسترليني بنسبة 0.4٪ عند 1.2546 دولار.