تواصل العقود الآجلة للنفط خسائرها، حيث هبط خام برنت 9% إلى أدنى مستوى للجلسة عند 32.57 دولار للبرميل عند الساعة 13:47 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي اليوم الخميس في ظل تراجع عام في الأسواق العالمية بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظرا على السفر من أوروبا عقب قرار منظمة الصحة العالمية إعلان تفشي فيروس كورونا بأنه وباء.
وفاقم هبوط النفط خطر فيض من الإمدادات الرخيصة مع تعهد السعودية بزيادة الإنتاج إلى مستوى قياسي في مواجهتها مع روسيا.
وبحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت منخفضا 1.65 دولار أو ما يعادل 4.6% إلى 34.14 دولار للبرميل، وهو ما يزيد قليلا عن مستويات متدنية بلغها في وقت سابق. وانخفض عقد خام برنت نحو 4% أمس الأربعاء.
وهبط الخام الأميركي 1.38 دولار أو ما يعادل 4.2% إلى 31.60 دولار للبرميل بعد أن نزل 4% في الجلسة السابقة.
والخامان القياسيان منخفضان نحو 50% عن مستويات مرتفعة بلغاها في يناير/كانون الثاني وسجلا يوم الاثنين أكبر انخفاض في يوم واحد منذ حرب الخليج عام 1991.
واتسع فارق السعر بين أسعار برنت في الأجل القريب وفي الأجل الأطول ليسجل أكبر فارق في خمس سنوات، مما حفز المتعاملين على ملء الخزانات بالنفط بغرض تخزينه للتسليم في وقت لاحق بينما يراهنون على أن الأسعار سترتفع.
وتراجعت الأسهم العالمية اليوم بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة ستعلق جميع السفر من أوروبا باستثناء بريطانيا فيما كشف عن تدابير لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقال الخبير النفطي، وليد خدوري إن التجارب الماضية تشير إلى أن إيجاد حل بين منتجي النفط خلال الفترة الراهنة قد يستغرق عدة شهور.
وأضاف في حديثه مع قناة العربية، أن العالم أمام أزمة عالمية تؤثر على النفط، وأن السبب وراء عدم موافقة روسيا على خفض الإنتاج يعود إلى أن بعض الشركات النفطية الكبرى مثل روسنفط كانت تضغط لعدم تمديد تخفيض الإنتاج لأن لديها طاقة إنتاجية فائضة، كما أن روسيا متضررة من تصدير النفط والغاز الصخري الأميركي.
وأشار إلى أن الموقف الروسي في اجتماع أوبك بلس الماضي، كان ينظر إلى المصالح الضيقة للشركات الروسية دون النظر إلى المصلحة العامة لكافة الدول.
وأوضح أن سوق النفط يواجه مشكلتين أساسيتين، وهما وجود فائض نفطي تجاري بالعالم، وانخفاض شديد في الطلب غير مسبوق.
وإلى ذلك، قال اتحاد بقطاع الطيران الأميركي إن حظر السفر، سيلحق الضرر بشركات الطيران الأمريكية.
ويعني التحرك المفاجئ على الأرجح تسجيل هبوط آخر في الطلب على وقود الطائرات وأنواع أخرى من الوقود في سوق نفط متضررة بالفعل، على الرغم من صعوبة تحديد حجم الضرر.
ولحقت الإمارات بالسعودية في الإعلان عن خطط لزيادة إنتاج النفط بعد انهيار اتفاق بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لكبح الإمدادات ودعم الأسعار.
وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهي شركة النفط الوطنية في الإمارات، إنها تخطط لزيادة مبيعات الخام إلى ما يزيد عن أربعة ملايين برميل يوميا وتسريع مسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار الربع إلى خمسة ملايين برميل يوميا.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعات طلب النفط بسبب تفشي فيروس كورونا وتتوقعان حاليا انكماش الطلب في الربع الجاري.
-
رؤساء بنوك أميركية يبدون استعدادا لمساعدة الاقتصاد
قال رؤساء بنوك أميركية كبرى أثناء اجتماع مع الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن البنوك لديها قاعدة قوية لرؤوس الأموال ومستعدة لمساعدة ... بنوك وتمويل -
"كورونا" يضرب سوق السيارات عالمياً.. والصين الخاسر الأكبر
المبيعات شهدت هبوطاً عالمياً حاداً خلال عامين شركات -
هرفي توزع أرباحا نصف سنوية بـ 71 مليون ريال
أعلنت شركة هرفي للخدمات الغذائية، اليوم الخميس، عن توزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني من عام 2019 تبلغ قيمتها 71.148 مليون ريال.وأوضحت الشركة في البيان ... شركات