أميركا.. الإنفاق على صناعة النفط قد يتراجع لمستويات 2005

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

على الرغم من تعهد الولايات المتحدة الانضمام ولأول مرة إلى الجهود الدولية الرامية إلى تقييد الإنتاج لرفع الأسعار، إلا أن تراجع إنتاجها سيكون غير طوعي وخارج إرادتها بسبب انخفاض أسعار النفط.

وتتوقع إحدى الدراسات تراجع إنفاق صناعة النفط والغاز الأميركية على الخدمات النفطية في الحقول هذا العام بنحو 21% إلى 211 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 2005.

مادة اعلانية

لكن بعض شركات النفط في ولاية تكساس، والتي تعتبر عاصمة النفط الأميركية، تطالب بدعم اتفاق أوبك بلس عن طريق المساهمة بتخفيضات طوعية، إذ طلبت شركة Pioneer Natural Resources بخفض إنتاج ولاية تكساس بعشرين في المئة أي بمليون برميل يوميا.

وبدورها، تراجع هذا الطلب هيئة السكك الحديدية في ولاية تكساس، وهي الوكالة الناظمة لصناعة النفط والغاز في الولاية، لتدرس تقييد إنتاج النفط في الولاية لأول مرة في خمسين عاما، إلا أن هذا المقترح أدى إلى انقسام الصناعة إذ أبدى عدد من المنتجين أن تلك الصفقة لا تلائم طبيعة عملهم ولا مبدأ السوق الحرة.

وأشارت شركة Diamondback Energy أنها قد خفضت بالفعل نشاطها بنسبة 30%، وأنها ستوقف جميع أنشطة الحفر في حال فرضت هيئة سكك حديد تكساس عليها أي قيود تماثل أوبك.

علما أن Diamondback Energy تعتبر رابع أكبر شركة منتجة للنفط في ولاية تكساس بحسب بيانات عام 2018، إذ بلغ إنتاجها نحو مئة وخمسة وأربعين ألف برميل يوميا.

تجدر الإشارة إلى أن ولاية تكساس تنتج وحدها خمسة ملايين برميل يوميا من النفط الصخري الأميركي، ما يشكل نحو 40% من إنتاج الولايات المتحدة من النفط والبالغ نحو 12.7 مليون برميل يوميا، ونحو 55% من إنتاج النفط الصخري الأميركي.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يهبط إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنحو 500 الف برميل يوميا هذا العام الى 11.8 مليون برميل يوميا وأن ينخفض بـ 700 الف برميل يوميا إضافية العام المقبل.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة