هبطت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي 7% تقريبا أمس الأربعاء، بعد أن سجلت أعلى مستوى في سبع سنوات في الجلسة السابقة، بفعل توقعات بأن أحوالاً جوية معتدلة في الأسابيع المقبلة ستسمح لشركات المرافق بتعزيز المخزونات لتقترب من مستوياتها العادية قبيل موسم التدفئة الشتوية.
وشهدت أسعار الغاز حول العالم تقلبات شديدة في الأسابيع القليلة الماضية، بسبب نقص في الإمدادات وطلب قوي لإعادة ملء المخزونات. وفي حين أن المخزونات الأميركية منخفضة بحوالي 7% عن المستويات العادية في مثل هذا الوقت من العام، فإن الوضع قاتم جدا في أوروبا، حيث يقول محللون إن مخزونات الغاز منخفضة بما يزيد عن 20% عن المستويات العادية في بعض الدول.
في اليوم الأول لتداولها، تراجعت العقود الأميركية للغاز تسليم نوفمبر 40.3 سنت، أو 6.9%، لتبلغ عند التسوية 5.477 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
وكانت العقود تسليم أكتوبر قد أغلقت أمس الثلاثاء عند أعلى مستوى منذ فبراير 2014 لثاني يوم على التوالي، إذ يبقي ارتفاع حاد في الأسعار العالمية الطلب قويا على الغاز الطبيعي المسال الأميركي. ويشكل الغاز الطبيعي المسال حوالي 10% من إنتاج الولايات المتحدة من الغاز.
-
رئيس توتال يتوقع استمرار أزمة الغاز في أوروبا طيلة فصل الشتاء
أزمة الغاز في أوروبا أدت إلى أسعار قياسية طاقة -
أسواق الطاقة تشتعل.. وأسعار الغاز تقفز بأكثر من 6%
ككرة الثلج تكبر شيئا فشيئا أزمة الغاز في أوروبا وأميركا وتتفاقم مع إعلان المزيد من الإفلاسات في شركات تعتمد على الغاز الطبيعي كوقود، مما أدى إلى ذعر ... جرس الإغلاق -
جنون أسعار الغاز فرصة لتنمية صادرات مصر.. كيف؟
مطالبات بتثبيت سعر الغاز للمصانع المصرية مع ارتفاعات الأسعار العالمية طاقة