تسارع السحب من المخزونات تدعم بقاء النفط فوق 85 دولاراً
وضع الإمدادات النفطية لا يزال ضيقاً ويقاوم أي انخفاض إضافي في الأسعار
ذكرت وكالة "بلاتس" الدولية للمعلومات النفطية، أن ارتفاع أسعار الخام يأتي عقب تباطئها في وقت سابق نسبيا بعدما خيمت توقعات الطلب على المدى القريب بسبب تباطؤ نمو التصنيع في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح تقرير حديث للوكالة نقلا عن محللين دوليين، أن علامات تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية وعودة القيود الوبائية في روسيا أضافت حالة من عدم اليقين إلى توقعات الطلب على النفط على المدى القريب، على الرغم من أن التوقعات طويلة الأجل لا تزال متفائلة.
ولفت نقلا عن شركة تي دي سيكيوريتيز تأكيدها أن أسواق الطاقة تتعرض لضغوط، ما يعكس اضطراب توقعات الطلب، بينما يظل مقياس مخاطر إمدادات الطاقة ثابتا، مشيرا إلى إعلان الحكومة الروسية الخميس الماضي، أنه سيتم تنفيذ قيود مشددة ضد الوباء في العاصمة موسكو، في ظل ارتفاع أعداد حالات الإصابة والوفيات هناك، وفقا لصحيفة الاقتصادية.
وأوضح التقرير نقلا عن المحللين أن التوقعات على المدى المتوسط لأسعار النفط جيدة ولا تزال صعودية بشكل أساسي، لكن ربما نشهد تراجعا قليلا خلال الأسبوع المقبل.
وأبرز التقرير توقعات الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي بأن يجيء شتاء هذا العام أكثر اعتدالا في أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة، ما يحد من استهلاك الطاقة، كما أدى تراجع أسعار الفحم والغاز إلى زيادة ضغط البيع، ما تسبب في انخفاض طفيف في أسعار النفط في التعاملات اليومية.
ولفت إلى تراجع سوق الفحم أيضا في أعقاب إعلان الصين تدابير لمكافحة ارتفاع أسعار الطاقة، ما قد يبطئ من تحول الوقود إلى النفط، كما أنه في الوقت نفسه من المتوقع أن يشهد إنتاج النفط الخام الأمريكي دفعة في الأسابيع المقبلة، بسبب إعادة التشغيل المعلقة لمنشأة "شل" في خليج المكسيك، كما أعلنت "شل" أنها تتوقع استئناف العمليات في المنشأة في أوائل نوفمبر المقبل، قبل توقعات السوق لإعادة التشغيل في ديسمبر المقبل.
وأوضح أن المنشأة تعرضت لأضرار من إعصار إيدا الذي وصل إلى اليابسة في جنوب شرق لويزيانا في 29 آب (أغسطس) الماضي كإعصار من الفئة الرابعة، منبها إلى أن أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تظهر أن متوسط إنتاج النفط الخام الأمريكي بلغ 11.3 مليون برميل يوميا في ختام الأسبوع المنتهي في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري ولا يزال أقل من مستويات ما قبل إعصار إيدا بنحو 200 ألف برميل يوميا.
ونقل التقرير عن "كومرتس بنك" تأكيده حقيقة أن وضع الإمدادات النفطية لا يزال ضيقا ويقاوم أي انخفاض إضافي في الأسعار في سوق النفط، موضحا أن استمرار وتيرة سحب المخزونات السريعة وتحفظ دول "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج سيجعلان أسعار خام برنت تحافظ على مستوى 85 دولارا للبرميل حتى نهاية العام.
-
15 نوفمبر.. مساهمو "سدافكو" يصوتون على شراء 2.7 مليون سهم خزينة
مجلس الإدارة يرى أن سعر السهم في السوق أقل من قيمته العادلة شركات -
فنادق مصر تعمل بكامل طاقتها للمرة الأولى منذ بداية كورونا
طاقتها الاستيعابية بلغت 70% منذ يوليو الماضي سياحة وسفر -
أرباح "سليمان الحبيب" الفصلية تنمو 16.7% إلى 348.62 مليون ريال
مقابل 298.79 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي شركات