النفط يغرق في المخاوف.. ووكالة الطاقة تلمّح لأزمة قادمة هي الأسوأ
"السوق تواجه تحدي موازنة توقعات الطلب المتغيرة مقابل توقعات العرض"
امتدت خسائر النفط، اليوم الثلاثاء، مع عودة ظهور فيروس كورونا في الصين والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي، بينما حذّرت وكالة الطاقة الدولية من أن الوجه الأسوأ لأزمة الطاقة لم يظهر بعد.
انخفض سعر خام برنت القياسي 6.15 دولار، أي 5.7%، إلى 100.95 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 6.30 دولار، أي 6.1%، إلى 97.79 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1347 بتوقيت غرينتش.
وأدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، وزيادة متوقعة في معدلات التضخم في الولايات المتحدة، إلى إذكاء المخاوف بشأن توقعات الطلب. وزاد ارتفاع الدولار من الضغوط، مما جعل النفط أقل جاذبية للمستثمرين.
انخفض النفط الخام منذ أوائل يونيو، بسبب تصاعد المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو الركود بينما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في سيدني، إن الدول تشهد أول أزمة طاقة عالمية "وربما لم نشهد بعد الجانب الأسوأ منها حتى الآن".
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة التحليل فاندا إنسايتس في سنغافورة لوكالة "بلومبرغ": "لا تزال المخاوف من الركود هي الفكرة السائدة".
وأضافت أن السوق تواجه التحدي المتمثل في موازنة توقعات الطلب المتغيرة مقابل توقعات العرض، والتي من المحتمل أن تكون عملية متقلبة.
شهدت السوق النفطية شحاً هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى التدفقات التجارية المتقلبة من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم مع نظرائها من المجموعة الرباعية خلال زيارة إلى سيدني، وستستغل المحادثات لحشد الدعم لوضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
-
أميركا تكشف عن بيع نفط من الاحتياطي الاستراتيجي إلى 14 شركة
في إطار مساعي إدارة بايدن لتهدئة أسعار الخام التي عززتها ردود الأفعال على الغزو الروسي لأوكرانيا طاقة -
كازاخستان تكسب معركة ضد روسيا.. محكمة ألغت قرار حظر صادرات نفطها
أثارت التوقفات تكهنات بأن الكرملين ربما يعاقب حليفته في آسيا الوسطى، بسبب موقفها المحايد من أزمة أوكرانيا طاقة -
الدول الـ10 الأكثر اختزاناً للثروة النفطية.. السعودية الثانية بحصة ضخمة
شكلت احتياطيات السعودية من النفط 30.7% من إجمالي الاحتياطي في الشرق الأوسط و21.5% من احتياطي دول أوبك و 17.3% من الاحتياطي العالمي قصص اقتصادية