قال عضو الجمعية الأميركية للمحللين الفنيين حسام الحسيني إن سوق دبي المالي بدأ يستفيد من الزخم خاصة بعد الإعلان عن بيع شركة إعمار إحدى فنادقها لصندوق أوروبي.
وأضاف في حديثه للعربية أنه بعد أسبوعين من بداية العام عادت السيولة مرة أخرى إلى السوق، واتجه بعضها إلى أسهم إعمار ذات الوزن النسبي الثقيل ما ساعد المؤشر على الصعود.
وأشار إلى أن الرغبة في المخاطرة بدأت في الارتفاع، كما عادة السيولة إلى الأسهم الصغيرة، وهو ما يصب في مصلحة السوق.
وأوضح أن سوق دبي المالي كان متوفقا على أداء باقي الأسواق الأخرى خلال الشهرين الماضيين، نظرا لأن السوق لم يستفد ولم يتبع حركة الصعود الكبيرة في باقي الأسواق العالمية خلال العام الماضي.
وتابع: "الأسهم المؤسساتية هي المتفوقة وهذه إشارة واضحة على أن السيولة تُضخ لتعويض تأخر سوق دبي عن الأسواق العالمية".
وباستثناء أسهم الأجانب، هناك شريحة أخرى من الأسهم صعدت بدعم من المؤسسات المحلية، مثل سهم العربية للطيران وسهم سوق دبي المالي، وفقا للحسيني.
وارتفع سوق دبي المالي بنهاية تداولات اليوم الأحد بنسبة 1.85% ليغلق عند 2674.30 نقطة، بعد ارتفاع أسهم 19 شركة، وتراجع أسهم 10 شركات، وثبات أسهم 8 شركات.
وكانت أسهم شركة إعمار الأنشط في السوق، بعد صعودها بنسبة 3.06% متجاوزة مستوى 4 دراهم للسهم. وفي المرتبة الثانية، جاء سهم بنك دبي الإسلامي، مرتفعا بنسبة 2.98% ليغلق عند 4.83 درهم.
-
هل استفادت السوق الكويتية من ترقيتها للأسواق الناشئة في 2020؟
قال خبير الأسواق المالية، ميثم الشخص، إن السوق الكويتية كانت لها بعدا أخرا يختلف عن بعض الأسواق المحيطة مع الترقية من قبل مورغان ستانلي إلى مؤشراتها ... النشرات الاقتصادية -
بسبب جنون الأسعار.. منتجات وطنية تغزو رفوف المتاجر في لبنان
استيراد المعدات الصناعية نتيجة توسع الاستثمارات وخلق خطوط إنتاج جديدة قصص اقتصادية