طيران

بعد استنزافها 2.5 مليار.. "آير فرانس" قاب قوسين من خطة إنقاذ

المفوضية الأوروبية تشترط تنازلات

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

تستعد شركة الخطوط الجوية الفرنسية Air France-KLM للحصول على خطة إنقاذ حكومية جديدة بعد استنزاف 2.5 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، حيث أدى تفشي جائحة كوفيد-19 إلى تأخير أي انتعاش في السفر الجوي.

المحادثات جارية بين أكبر مساهمي الناقل، الحكومتين الفرنسية والهولندية، والمفوضية الأوروبية حول حزمة الإنقاذ، وفقاً للمدير المالي فريدريك غاغي.

مادة اعلانية

وفي هذا السياق، أفادت شركة الخطوط الجوية الفرنسية يوم الخميس، أن لديها 9.8 مليار يورو من السيولة وخطوط الائتمان تحت تصرفها في نهاية عام 2020 مقارنة بـ 12.4 مليار يورو قبل ثلاثة أشهر، وفقاً لما ذكرته "بلومبيرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وقال غاغي، في مؤتمر عبر الهاتف عندما سُئل عن توقيت خطة إعادة الرسملة،: "إنها مسألة أيام أو أسابيع، وليس شهور". "لسنا في موقف صعب للغاية، لا يزال لدينا الوقت".

وقفز التدفق النقدي للخارج من 1.2 مليار يورو في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر بعد أن فرضت الحكومات عمليات إغلاق في محاولة للحد من موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا. رسمت شركة النقل نظرة قاتمة لهذا الربع، قائلة إنها ستعمل بنسبة 40% من طاقتها الإنتاجية لعام 2019 وتتوقع تفاقم الخسائر.

وانخفض السهم بنسبة 1% تقريباً في التعاملات المبكرة في باريس، بعد أن انخفض بأكثر من النصف خلال الـ12 شهراً الماضية.

وتجري فرنسا وهولندا محادثات منذ شهور بشأن خطة إنقاذ جديدة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية بعد منح قروض وضمانات بقيمة 10.4 مليار يورو العام الماضي.

أشارت كلتا الدولتين إلى عزمهما دعم الناقل، بينما عارضت المفوضية الأوروبية مطالبها بالتخلي عن الجداول الزمنية لبعض الرحلات مقابل الحصول على مساعدات إضافية.

وتابع غاغي، "لا يمكن أن تكون هناك عناصر تعتبرها المجموعة سلبية للغاية بالنسبة لمستقبل استراتيجيتها. المقارنات مع شركة لوفتهانزا الألمانية المنافسة حول بعض مواعيد الجداول الزمنية التي كان عليها التنازل عنها من أجل الحصول على تمويل حكومي معقدة".

استمرت النقطة المضيئة في زيادة الطلب على البضائع، مما أدى إلى زيادة إيرادات الربع الرابع بنسبة 59% إلى 764 مليون يورو.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة