المركزي الأوروبي: بنوك منطقة اليورو قلصت الائتمان بأكثر من المتوقع
طلبات الشركات على الاقتراض سجلت أكبر تراجع منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008
كبحت البنوك في منطقة اليورو عمليات الإقراض أكثر من المتوقع بعد أن قفزت تكاليف الاقتراض والاضطرابات التي اجتاحت القطاع المالي، مما عزز الدعوات إلى البنك المركزي الأوروبي لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ووفقاً لمسح الإقراض المصرفي للبنك المركزي الأوروبي والذي نشر اليوم الثلاثاء، فإن معايير الائتمان "تم تشديدها بشكل كبير في الربع الأول". كان التشديد على قروض الشركات وشراء المنازل أقوى مما توقعته البنوك في الربع السابق ويشير إلى استمرار ضعف ديناميكيات القروض.
وأضاف التقرير أن تراجع صافي الطلب من الشركات جاء أكثر مما توقعته البنوك في الأشهر الثلاثة الماضية، وهو الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
الاستطلاع هو الأول من نوعه الذي يقدم مؤشرات ملموسة على الآثار غير المباشرة لانهيار بنك سيليكون فالي في مارس واستحواذ مجموعة "UBS"، على بنك "كريدي سويس" في وقت لاحق.
كان مسؤولو البنك المركزي الأوروبي قد اقترحوا أن الدليل على تشديد الأوضاع المالية من الضغوط المصرفية يمكن أن يقنعهم برفع أسعار الفائدة بمقدار أقل في قرارهم التالي يوم الخميس، ومن المتوقع أن يختار مجلس الإدارة التحرك بين ربع أو نصف نقطة.
وقال التقرير إن شروط الإقراض الأكثر تشدداً كانت مدفوعة بتصور البنوك وتحملها للمخاطر، في حين لعبت زيادات البنك المركزي الأوروبي في أسعار الفائدة دوراً أيضاً. وتتوقع البنوك "مزيداً من التشديد، وإن كان أكثر اعتدالاً في الربع الثاني".
وفي إشارة إلى أن التوترات في القطاع المالي في مارس لها تأثير على الصناعة في منطقة اليورو، أفاد المشاركون في الاستطلاع أن "وصولهم إلى تمويل التجزئة والجملة قد تدهور، حسبما قال البنك المركزي الأوروبي".
وقال التقرير، إنه بالنسبة لأدوات الدين القصيرة، وسندات الدين، فقد عكس التدهور الأخير التحسن الحاصل في عمليات الوصول إلى هذه الأسواق والمسجل في نهاية العام الماضي، وربما نتيحة اضطراب السوق في مارس 2023، وانخفاض المستوى الإجمالي للسيولة الزائدة وزيادة توافر الضمانات التي نتجت عن ذلك.
بلغ التضخم مستويات 7% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، وفقاً لـ "يوروستات"، بعد أن انخفض إلى 6.9% في مارس. وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة 5.6% في أبريل مقارنة بمستويات 5.7% في مارس. وتعد تلك المرة الأولى التي ترتفع فيها أرقام التضخم الشهرية منذ نوفمبر 2022.
-
إجراء تعديل في مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين
تعيين أمين عام جديد للهيئة اعتبارا من 1 مايو الأسواق العقارية -
"آي بي أم" توقف التوظيف في هذه الإدارات وتستبدلها بالذكاء الاصطناعي
الشركة تتوقع استبدال 7800 موظف بالذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات قصص اقتصادية -
التضخم في منطقة اليورو يرتفع للمرة الأولى منذ نوفمبر 2022
قبل أيام فقط من إعلان البنك المركزي الأوروبي قرار الفائدة اقتصاد