في ندوة تحت عنوان "لماذا تشكل السياحة النفط الأبيض للسعودية؟"، ضمن فعاليات ملتقى السفر العربي، ناقشت مجموعة من الخبراء الخطوات التي تدعم السياحة في المملكة وزيادة مساهمتها الاقتصادية، من جذب الاستثمار في تطوير الفنادق والبنية التحتية ومناطق الجذب السياحي إلى دعم وقيادة الإصلاحات السياسية وتشجيع السياحة والضيافة، حيث أكد الخبراء أن الفرص متاحة ليس فقط لتعزيز صناعة السياحة الدينية، لكن أيضًا لوضع المملكة على الخريطة كوجهة عالمية للترفيه.
ففي الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية فترة من التنويع الاقتصادي السريع والمضي قدمًا في خطة #رؤية_المملكة_2030 الخاصة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، من المتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة في المملكة بـ 71 مليار دولار في إجمالي الناتج المحلي للبلاد عام 2019، وفقًا لبيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
ويعد تسهيل الإجراءات مثل الحصول على تأشيرة دخول أو "فيزا" عبر الإنترنت من منصات مثل "شارك"، ونمو سوق الاعتمار الذي يجمع بين السفر الديني والسفر الترفيهي، من العوامل الرئيسية في نمو السياحة الدولية في المملكة.
وبحسب مدير قسم الفنادق في "كوليرز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، كريستوفير لند، فإن 17 مليون سائح من الخارج قدموا إلى السعودية العام الماضي، الغالبية إلى مكة والمدينة، حيث أتى ما يقارب 10 ملايين للعمرة ومليونان ونصف المليون للحج، أي نحو 60 إلى 70% من مجموع السياح.
وأكد أن هذا سيتغير بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة، فقد قامت الجهات المعنية هذا العام بتغييرات تتعلق بالتأشيرات، مثلاً هناك "العمرة بلس فيزا"، التي تمكن المعتمرين من البقاء مدة أطول في المملكة وزيارة مواقع أخرى في البلاد كجدة والمنتجعات والمناطق الجبلية حول مكة والطائف والمدينة، والعديد من المواقع الجميلة.
وأضاف أن "هناك استثمارات ضخمة في هذا القطاع، إذ تتمتع السعودية بالأصول اللازمة لتكون مقصداً سياحياً، فقط تحتاج إلى تنشيط وتفعيل هذا القطاع وتعريف الناس بهذه الأماكن. لقد قامت السعودية أخيراً بعمل رائع لتسويق مواقعها السياحية خاصةً مع الإعلان عن المشاريع الضخمة".
وخصصت رؤية المملكة 64 مليار دولار للاستثمار في مشاريع الثقافة والترفيه في السعودية، لاستقطاب حوالي 30 مليار دولار ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد، وقد تجاوز عدد الرحلات السياحية المحلية داخل المملكة العربية السعودية 47 مليون رحلة في عام 2018، ويتوقع أحدث الأبحاث التي أجرتها كوليرز أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 8% سنويًا إلى 70.5 مليون بحلول عام 2023.
وأكد مأمون حميدان، مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "WEGO"، أن هناك نمواً في حركة المسافرين المحليين داخل السعودية، مشيراً إلى أنه مع الجهود المبذولة سيأتي السياح من خارج السعودية.
ومن المتوقع أن تكتمل خلال عام 2022 المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر، الذي من المقدر أن يضيف نحو ستة مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويتكون من مطار ومرسى و3000 غرفة فندقية وأنشطة ترفيهية مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية العام الماضي عن تطوير مشروع "عمالة"، الذي سيضيف 2500 غرفة فندقية فخمة بحلول عام 2028، ومشروع القدية الذي يضم أكبر مدينة ترفيهية في العالم، والذي من المتوقع أن يضيف 4.5 مليار دولار إلى الاقتصاد السعودي سنوياً.
-
الملياردير وارن بافيت يدعم "معركة النساء" في قطاع المال
النساء لا يستحوذن سوى على 3% من الصناديق الاستثمارية في الولايات المتحدة ريادة الأعمال -
السائح الخليجي ينفق 6 أضعاف السائح العالمي أثناء السفر
ينفق السائح الخليجي 6 أضعاف #السائح_العالمي أثناء السفر، وهذا ما دفع الجهات المعنية لتصميم حزم خاصة لجذب هؤلاء السياح، بحسب منظمة السياحة العالمية ... سياحة وسفر -
صفقات شقق بـ14 مليار درهم في دبي خلال 4 أشهر
تجاوزت صفقات شراء عقارات دبي أكثر من 16.5 مليار درهم منذ بداية العام، وحتى نهاية أبريل الماضي، وفقاً لتحليل "البيان الاقتصادي" لبيانات دائرة الأراضي ... الأسواق العقارية