قال الدكتور يوسف الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة CMarkits لندن، إن قمة القادة للمناخ التي تعقد اليوم، تأتي في إطار الأجندة الخضراء للإدارة الأميركية التي لديها طموح كبير في تصفير الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، مما يتطلب تغييراً جذرياً في نظم الطاقة.
وأشار في مقابلة مع "العربية" إلى أن الدول المشاركة في القمة على غرار السعودية، قدمت مبادرات جيدة في مجال تحقيق أهداف المناخ والتحول نحو الطاقة المتجددة.
وفي حين استبعد خروج القمة بأهداف مناخية جديدة، توقع أن يتم التركيز على تفعيل ما تم الاتفاق عليه في قمة باريس للمناخ أي هدف تقليل الارتفاع في حرارة الأرض من درجتين إلى 1.5 درجة مئوية، وهو هدف طموح وصعب تحقيقه، ما يتطلب التزاماً أكبر في تحقيق هذه الأهداف.
من ناحية أخرى، قال إن الاتفاق الدولي على فرض ضريبة للكربون وهو ما تدفع أوروبا في اتجاهه، سيغير اللعبة، حيث ستصبح تكلفة مصادر الطاقة التقليدية كالنفط، متساوية مع تكلفة توليد الطاقة النظيفة.
-
الفشل في مكافحة التغير المناخي سيكلف العالم 50 تريليون دولار في 30 سنة
تكلفة تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية في 2050 بين 1% و1.5%من الاقتصاد العالمي قصص اقتصادية -
كيف خالفت السعودية التوقعات؟.. أكبر مصدر للنفط فاعل في قضايا المناخ
أميركا تقود جهود العالم لخفض الانبعاثات في قمة القادة للمناخ قصص اقتصادية -
بايدن يفتتح قمة المناخ ويتعهد بخفض انبعاثات أميركا للنصف
من بين المتحدثين الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني جونسون والرئيس الصيني شي جينبينغ أميركا