الميزانية السعودية تتحول من عجز متوقع بـ52 مليارا إلى 90 مليار ريال فائض في 2022
الميزانية تستهدف في 2022 تسجيل فائض للمرة الأولى منذ 2013
ميزانية جديدة أعلنت عنها السعودية لعام 2022 ستشهد تحقيق أول فائض منذ عام 2013، قبل عام من التوقعات السابقة، حيث سيبلغ الفائض 90 مليار ريال يمثل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
أما النفقات فستبلغ 955 مليار ريال مقابل إيرادات بـ 1.540 تريليون ريال هي الأعلى منذ 2013
وسيرتفع الدين العام إلى 938 مليار ريال في 2022 يمثل 25.9% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع.
وفي الأرقام الفعلية المتوقعة للعام الجاري، من المتوقع أن تبلغ النفقات 1.015 تريليون ريال هذا العام، وهو ما يشكل تراجعا بـ 5.6% عن النفقات الفعلية للعام 2020
أما الإيرادات، فمن المتوقع أن تبلغ 930 مليار ريال بزيادة 19% عن العام الماضي.
وفي تفاصيل الإيرادات، من المتوقع أن تسجل المملكة أعلى إيرادات غير نفطية في تاريخيها هذا العام عند 372 مليار ريال وهي تمثل نحو 36% من إجمالي الإيرادات. فيما من المتوقع أن تبلغ الإيرادات النفطية 558 مليار ريال مع نهاية السنة.
وسيتقلص العجز الفعلي هذه السنة، بنحو 71% إلى 85 مليار ريال، أما الدين العام فمن المتوقع أن يبلغ 938 مليار ريال أي ما يمثل 29.2% من الناتج المحلي الإجمالي، على أن يستقر الدين العام عند هذا المستوى على المدى المتوسط.
أما فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، فتشير التوقعات الأولية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بـ 2.9% هذا العام مدفوعا بنمو الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 4.8%.
أما خلال العام المقبل فمن المتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 7.4%، هذا وسيجل التضخم في السعودية 3.3% هذا العام لينخفض إلى 1.3% في 2022.