هذه عوامل إيجابية على سوق الأسهم السعودية

قال رئيس المشورة في شركة GIB Capital، عبدالله الحامد، إن رفع التصنيف الائتماني للسعودية من وكالتي "موديز" و"ستاندرد آند بورز" يمثل عاملا مهما للسوق، بعد إشارتهم إلى التغييرات التي يعيشها الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل والنمو المتميز من قطاعات وليدة وحديثة مثل القطاع السياحي.

وأضاف الحامد في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأحد، أن السوق السعودية تراجعت بشكل غير مبرر الأسبوع الماضي، بسبب أزمة في اقتصاد مختلف تماما، فيما ذكر محافظ البنك المركزي السعودي، يوم الخميس الماضي أن البنوك السعودية ليس لديها انكشاف على بنك سيليكون فالي.

"أصبحت تلك الأخبار مجتمعة مع التوقعات الإيجابية لأسعار الفوائد عاملا مساعدا لحمل الأسهم بشكل أكثر، نظراً لأن التوقعات كانت رفع الفوائد بشكل أكبر ولفترات أطوال، بينما تغيرت الصورة الآن، في ظل التوقعات برفع "الفيدرالي" أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء المقبل، ولذلك ارتفعت أسعار الذهب والبيتكوين"، وفقاً للحامد.

وتوقع الحامد حدوث تذبذب حاد في الفترات القادمة، لكن التخوفات من أسعار الفوائد أصبحت شبه محدودة في الأسواق.

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز، قد رفعت التصنيف الائتماني للسعودية إلى "A/A-1" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأكدت الوكالة في تقريرها أن زخم الإصلاحات في السنوات الماضية انعكس بتحسن هيكلي في اقتصاد المملكة وإدارتها للموازنة والديون.

وتوقعت الوكالة استمرار الرسملة الجيدة للقطاع المصرفي السعودي.

وأيضاً، أكدت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" في تقريرها الائتماني للمملكة تصنيفها عند "A1" مع تعديل النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى "إيجابية".