خاص

بيانات البطالة الحقيقية في الولايات المتحدة أكبر من المعلنة.. لهذه الأسباب

تضارب في أرقام بيانات سوق العمل الأميركية

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قال الرئيس التنفيذي لشركة زيلا كابيتال، وائل زيادة، إن التضارب في أرقام سوق العمل الأميركية أمر طبيعي يحدث في بداية كل موجات الانكماش النقدي، وحدثت من قبل في أزمة 2008 و2009 وقبل ذلك في أواخر التسعينات.

وأضاف وائل زيادة، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأحد، إن شكل الأزمة الحالية سيكون مختلفاً بسبب استمرار الأسواق المالية العالمية في أطول فترة تاريخية تحت سياسة تيسيرية وبالتالي انعكاس هذه السياسة على الأسواق سيأخذ وقتاً حتى يؤثر عليها.

وأوضح أن أرقام سوق العمل سيكون فيها مبالغة بداية الأمر، لأن أرقام الوظائف المطلوبة أو البطالة تختلف عندما يسجل الباحثون عن العمل أسماءهم خلال 6 إلى 12 شهرا من فقد الوظائف وتلك الفترة هي فترة تأخير، ولذلك البطالة الحقيقية أعلى من الأرقام الحالية، والسبب الأخير أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتحول من اقتصاد خدمي إلى اقتصاد استثمار رأسمالي.

كان تقرير وزارة العمل الأميركية، قد أظهر زيادة عدد الوظائف غير الزراعية 261 ألفا الشهر الماضي لتتجاوز التوقعات، مقارنة بالزيادة المعدّلة البالغة 315 ألف وظيفة في سبتمبر. وتعتبر الزيادة في أكتوبر هي الأقل من نوعها منذ ديسمبر 2020.

وارتفع معدل البطالة في أكتوبر إلى 3.7%، مقارنة بـ 3.5% في سبتمبر، الأمر الذي قد يخفف من وتيرة رفع الفائدة من قِبل الاحتياطي الفدرالي اعتبارا من ديسمبر المقبل.

من جانب آخر، أظهر تقرير الوزارة زيادة الأجور السنوية بأبطأ وتيرة لها في أكثر من عام في أكتوبر.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة