رأيت الصخرة التي قيل إن أبا الفوارس «عنترة» كان يلتقي عندها بابنة عمّه ونني عينيه ومهجة فؤاده، قبل أن يطلب يدها من أبيها «مالك» ...
كيف لا يوقظك التفكير بي مثلما يوقظني؟ربما لأني أحبك أكثر.. وربما لأنك «عملي» أكثر!بعدما تعود إلى نومك، وتستيقظ ثانية، سيكون نبضك قد أبطأ ...
كنت أظن أنها ليست المرة الأولى التي أراك فيها، وحينما تأملت المكان وما يحيط به ـ بتفاصيله وألوانه ـ أدركت أن هذا الذي أفكر فيه لم يكن ظناً.. أقول لك ...
قد تثور وقد تغضب، فتعصف بكل شيء وتدمّر كل شيء، ثم لا تلبث أن تعود إلى طبيعتك وهدوئك.. تصفو وترق!كبير أنت ـ يا سيدي البحر ـ فيك من هذا الإنسان مزاجه ...
مسكين «عم محجوب».. نسي أنّ حريّة الإنسان نسبية حتى لو أقرّتها قوانين السماء والأرض. عذره أنه عاش في زمن الحروب التقليدية ولم يسمع بـ» ...
كلما رآني عم محجوب أمر من أمام مكتبه القديم في دهليس تلك الإدارة، تشاغل عنّي بأوراق يوهمني أنها مهمة، ويرسم بين حاجبيه رقم (11) كما يفعل نصف أصحاب ...
عليكَ مهما طال معها السهر، أن تواصل الصحو..تفر من النوم إليه راغباً بالصحبة.جميل أن يتعارف الناس..في صوتها تكمن قوافل الفرح (الذكي)..وفي حسها (الدافئ) ...
«الصلصال» هو الصلصال، نفس المادة التي تكوّن منها أول إنسان.. والناس يختلفون بنزعاتهم ورغباتهم وأشكالهم وألوانهم حتى لو وجَدت فيهم ...
عربة برميل الماء.. يجرهـا حمار السقا المتربع خلف ذيل حماره.. كان مكان جلوسه يشبه المنصّة، يشعر فوقها بالزهو، لكننا ـ نحن الصغارـ كنّا أكثر منه زهواً ...
حينما يعلو صوت الـ»أنا» يستعر الجسد في جحيم الرغبة في الامتلاك والاستحواذ، فلا تجد معها لنتوءات والتواءات صاحبها حلا..حينها تهيم الروح على ...
وتنفست الأرض في يوم الوطن عشقًا يضوع، ويغمر بشذاه وجدان إنسانها.. تبادله حبًا بحب.. يمنحها عرقه، تحنو عليه وتجود.. سخاءً يليق بكل ما رواها من عرقه ...
ما أعجب هذه القوى الخفية التي نمتلكها.. تظهر في اللحظات الحرجة والموقف الصعب.قوى لم نعهدها في أنفسنا في حراكنا الدائم على هذا الكوكب الساخن الملتهب ...
أنت لا تستطيع أن تحدد مصادر الخطر التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، منذ أن يصبح وإلى أن يمسي..يتحدث الناس عن مظاهر «اللامبالاة» وعدم ...
كان يذكر تلك «الهمهمات» التي تسكبها أمه في أذنيه، كآخر ما تبقى من حكايات قبل النوم القديمة.. تقرص بعدها «فتيلة الفانوس» فيشحب ...
بعد أن حدثتكم عن أحوال الإنسان مع (الشيطان الكبير)، وأخويه (الاوسط والصغير) في الحج، وما وقع من الطرائف في ذلك الزمان وسالف العصر والأوان، أعادتني ...
لمزيد من المعلومات ، يرجى قراءةسياسة الخصوصية