يبدو أن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أصبحت خبيرة في تنسيق الأقنعة الواقية من كورونا مع أزيائها. وهي خطوة تعتمدها لحماية نفسها من أي إصابة محتملة بهذا الفيروس ولكن أيضاً لتسجيل موقف سياسي معارض للرئيس دونالد ترمب الذي يرفض رفضاً قاطعاً اعتماد هذا "الأكسسوار". فقد أصرّ الرئيس الأميركي منذ انتشار وباء كورونا في الولايات المتحدة على رفضه استعمال الأقنعة الواقية، وتشير بعض المعلومات إلى أن رفضه هذا يعود إلى خوفه من أن تبدو إطلالته أمام الصحافيين سخيفة أو مثيرة للضحك.
- أناقة تخدم الرأي والموقف:
تستعمل نانسي بيلوسي لغة الأقنعة للتعبير عن آراء ومواقف مناهضة لسياسة ترمب. وهي أصبحت تُعرف ببراعتها في تنسيق هذا الأكسسوار مع أزيائها رغم أنها لا تهتم دائماً بتثبيته جيداً على الأنف والفم لتأمين الحماية لهما. وقد تم رصدها في أكثر من مناسبة وهي تستعمل وشاحا صغيرا تلفه كقناع حول الوجه مع الحرص على تنسيقه مع أزيائها.
- تأثير نانسي:
من أبرز الإطلالات التي ظهرت بها نانسي بيلوسي مؤخراً كانت إطلالتها خلال حفل تنصيب الممثل الديمقراطي المنتخب كويسي مفومي في بداية الشهر الجاري. فقد لفتت الأنظار في هذه المناسبة بقناع زهري بلون أزيائها ثم ظهرت بعد عدة أيام بقناع مطبّع بالأزهار نسّقته مع سترتها الليلكية خلال إطلاق مشروع مساعدات للوقاية من كورونا بقيمة 300 مليار دولار في مجلس النواب.
تختار بيلوسي أقنعتها من متجر Donna Lewis الواقع في ولاية فرجينيا الأميركية. وتقول صاحبة المنجر أن الموديلات التي ترتديها رئيسة مجلس النواب الأميركي تنفذ مباشرةً من المتجر بعد ظهورها بها. حتى إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون سجّلت إعجابها بخيارات بيلوسي الأنيقة ونشرت في صفحتها على موقع إنستغرام صورة لبيلوسي مرفقة بتعليق: "زعيمة الأغلبية في مجلس النواب، وزعيمة تنسيق الألوان بين الزي والقناع".
-
استخدامات أخرى لغسالة الصحون.. لن تتخيليها!
ربما لا يعرف الكثيرون أن استخدام غسالة الصحون لا يقتصر على مجرد غسل الأواني والمقالي، وأنه يمكن توظيفها للقيام بالعديد من الأعمال المنزلية الأخرى مثل ... الأخيرة -
كورونا يشطب 1.89 تريليون دولار من استهلاك الأميركيين
سجل الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة تراجعا قياسيا بنسبة 13,6% في نيسان/ابريل، وهو الشهر الأول الذي أغلقت فيه جميع الأعمال على مدار أيامه بالكامل ... اقتصاد -
الوباء قلب موازين العمل.. هكذا سنعود إلى مكاتبنا
مع استعداد الدول حول العالم إلى عودة دورة الاقتصاد، والأعمال وإن بشكل تدريجي، بعد رفع القيود التي فرضت سابقا بسبب فيروس كورونا الذي أصاب 6 ملايين ... العرب والعالم