
هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، النائب والسيناتور بوب #كوركر بتغريدات على حسابه في "تويتر"، وذلك لدوره في الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست الكبرى.
واتهم #ترمب في تغريداته السيناتور كوركر بأنه لعب دوراً أساسياً في إبرام الاتفاق النووي المثير للجدل مع طهران، في فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وكتب الرئيس الأميركي على "تويتر": "كان يريد كوركر أن يصبح وزيرا للخارجية الأميركية، أنا قلت :لا شكرا، لأن السيناتور لعب دورا بارزا في إبرام الصفقة الرهيبة مع إيران".
ویتهم #ترمب طهران بانتهاك روح #الاتفاق_النووي بسبب التجارب الصاروخية الباليستية التي تجريها إيران بين الحين والآخر وكذلك دورها في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ويرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب #كوركر أن التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران، سيؤدي إلى نشوء "أزمة" حسب رأيه، مقترحاً مراقبة الاتفاق النووي بدلا من إلغائه بالكامل.
وبناء على القانون الأميركي، يجب على الرئيس ترمب إبلاغ الكونغرس كل 90 يوما عما إذا كانت #إيران تحترم الاتفاق النووي أم لا. وترجح وسائل إعلام أميركية أن ينفي ترمب الأسبوع المقبل التزام إيران بالاتفاق المبرم وهو ما يعني عودة العقوبات الأميركية ضد طهران.
ومن المقرر أن يعلن الرئيس ترمب خلال الأيام القادمة عن استراتيجية بلاده الشاملة حول الاتفاق النووي وسلوكيات إيران التي وصفها البيت الأبيض بـ"السيئة".
ومع اقتراب موعد إعلان الرئيس الأميركي قراره الجديد بشأن إيران، الخميس المقبل (12 أكتوبر/تشرين الأول)، تزايدت المطالبات في الولايات المتحدة حول إلغاء الاتفاق واتخاذ استراتيجية صارمة تجاه انتهاكات النظام الإيراني وتدخلاته واستمرار دعمه للإرهاب وتجاربه الباليستية المثيرة للجدل.
اقرأ أيضاً
-
سياسي أميركي: ترمب سيعلن عن استراتيجية حول إيران
-
ترمب يتهم إيران بانتهاك روح الاتفاق النووي
-
بعد تلميحات ترمب.. تمسك أوروبي روسي باتفاق إيران النووي
-
ترمب: إيران لم تحترم روح الاتفاق النووي
-
هل يقلب ترمب الطاولة على الاتفاق النووي مع إيران؟
-
ترمب: ليس هناك اتفاق نووي بعد تجربة إيران الصاروخية
-
ترمب واتفاق إيران النووي.. قلق باتتظار 15 أكتوبر
-
هل يلغي ترمب الاتفاق النووي مع إيران قبل 15 أكتوبر؟
-
هل سيلغي ترمب الاتفاق مع إيران أم سيعدله؟