قبيل ذكرى الاحتجاجات.. إيران تشن حملة قمع واعتقالات
استدعى مكتب المدعي العام في بلدة بهبهان جنوب غرب إيران، العشرات من المواطنين بتهمة المشاركة في الاحتجاجات، حيث تم استجوابهم بتهم مزعومة تتعلق بالأمن القومي
قبيل إحياء الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات 15 نوفمبر 2019 التي قمعها النظام بقتل أكثر من 1500 وجرح المئات واعتقال أكثر من 7 آلاف، شنت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات وإجراءات قمعية بحسب ما أكدت منظمات حقوقية.
ونشرت وحدات من الباسيج والحرس الثوري في الشوارع وألزمت وحدات حراسة المؤسسات الحكومية بالالتزام بالدوام الكامل حتى أيام العطل، بحسب ما أفادت مصادر محلية لـ"العربية.نت".
كما استدعى مكتب المدعي العام في بلدة بهبهان جنوب غرب إيران، العشرات من المواطنين بتهمة المشاركة في الاحتجاجات، حيث تم استجوابهم بتهم مزعومة تتعلق بالأمن القومي.
ونشر ناشطون حقوقيون وثيقة تظهر استدعاء هؤلاء المواطنين للمثول أمام مكتب المدعي العام، وإلا سيواجهون ما لا تحمد عقباه إذا لم يحضروا بحلول الأربعاء.
بعد از یکسال پیگیری مداوم خانواده جان باختگان #آبان۹۸ برای معرفی و محاکمه عاملان کشتار جمعی در اعتراضات، مسئولان قضایی بهبهان ۷۱تن را در این باره به دادسرا احضار کردند.
— شیما بابایی (@shimababaeii) November 9, 2020
البته به جای قاتلان، معترضانِ شهر بهبهان از جمله #فرزانه_انصاریفر خواهر زندهیاد #فرزاد_انصاریفر احضار شدند. pic.twitter.com/KAV6ZzihhM
ووفق ما جاء في الوثيقة فقد شملت التهم "الإخلال بالنظام العام والتجمع غير القانوني المخل بالأمن القومي" و"إهانة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي".
جاء هذا بناء على زعم مشاركة من وردت أسماؤهم في الاستدعاء في مظاهرة نادرة في بهبهان في 16 يوليو/تموز الماضي، عندما ردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل النظام ومرشده.
أقارب قتلى الاحتجاجات
ومن بين الأشخاص أقارب قتلى الاحتجاجات في بهبهان خلال حملة قمع احتجاجات نوفمبر 2019، منهم فرزانة أنصاري فر، وهي شقيقة فرزاد أنصاري فر، الذي قُتل برصاص الشرطة خلال الاحتجاجات.
وكانت السلطات اعتقلت فرزانة خلال احتجاجات يوليو/تموز الماضي في بهبهان ثم تم الإفراج عنها بكفالة من سجن الأهواز بعد ثمانية أيام.
منع زيارة مقبرة
وفي خطوة أخرى لقمع أي ذكرى للحملة القمعية في بهبهان، اتهم ناشطونء حقوقيون السلطات المحلية بتخريب الطريق التي تؤدي إلى مقبرة "بهشت رضوان" في ضواحي المدينة. ونشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد الماضي، تظهر ما قالوا إنه تدمير للطريق في محاولة من قبل السلطات لمنع الناس من الذهاب إلى المقبرة حدادا على القتلى في الاحتجاجات.
The police & municipality in Behbahan, SW #Iran have destroyed the road to the Behesht Rezvan Cemetary in fear that the families of fallen protesters, shot dead during last year's #IranProtests, would gather at their graves in upcoming days.
— Iran News Wire (@IranNW) November 8, 2020
The sign of a very weak regime. pic.twitter.com/8gALiSaQsd
يذكر أن الاحتجاجات الواسعة اندلعت في جميع أنحاء البلاد في 15 نوفمبر 2019، عقب قرار الحكومة الإيرانية بزيادة سعر البنزين المدعوم بثلاثة أضعاف، لكنها تحولت سريعا الى انتفاضة تطالب برحيل النظام واتسعت إلى 100 مدينة وبلدة في 29 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في بداية الشهر الجاري، عن تدريبات دفاعية لـ 150 مركزًا حساسًا ورئيسيًا في 52 مدينة تضم أكثر من 200 ألف شخص من السكان، وذلك تحسبا لاندلاع الاحتجاجات.
كما أكد رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية غلام رضا جلالي، أن هذه التدريبات سوف تستمر خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 31 ديسمبر، وهي الفترة الزمنية قبل وبعد ذكرى الاحتجاجات المناهضة للنظام في نوفمبر الماضي.
ذخيرة حية نحو رؤوس المارة
هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشار خلال تقرير قدمه منتصف أكتوبر الجاري، إلى الجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين، عن حالة حقوق الإنسان في إيران، إلى أن التعذيب والانتهاكات وأحكام الإعدام والسجن مستمرة ضد معتقلي الاحتجاجات التي أودت بمقتل المئات برصاص قوات الأمن. وقال إن السلطات الإيرانية وجهت الذخيرة الحية نحو رؤوس المتظاهرين والمارة حيث قُتل ما لا يقل عن 304 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً (22 صبياً وفتاة واحدة) و10 نساء، بين 15 و19 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وفقا لإحصائية مفوضية حقوق الإنسان، لكن تقارير منظمات أخرى ومصادر المعارضة تشير إلى مقتل 1500 متظاهر.
-
روسيا تكرر: تركيا فهمت خطأ.. قواتنا فقط ستنتشر بكاراباخ
السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد "ستتم تسوية الفروق الدقيقة والخلافات التي تنشأ حول قضية الإقليم خلال الحوار مع الأتراك العرب والعالم -
سفارة السعودية في لاهاي: تعرض مقر السفارة لإطلاق نار
أفادت وسائل إعلام محلية أن المبنى تعرض لـ 20 رصاصة.. ولا توجد إصابات السعودية -
مصادر تكشف: ترمب سيقبل نتيجة الانتخابات.. ولكن!
أحد كبار مساعدي الرئيس المنتهية ولايته: لا تتوقعوا منه التنازل. إلا أنه على الأرجح سيقول شيئاً مثل: لا يمكننا الوثوق بالنتائج، لكنني لا أعترض عليها الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020