صور أقمار صناعية.. إيران تحوّل "جبالها" لمفاعلات نووية
نيويورك تايمز: إيران تنقل منشأة نووية لمواقع محصنة تحت الأرض.. ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية: سيعاد بناء مبنى نطنز في "قلب الجبال"
أظهرت صور للأقمار الصناعية، نشرها عدد من المواقع المتخصصة في تعقب التغييرات الجارية على الأرض، الأربعاء، تغيرا ملحوظا في طبيعة الطرق المحيطة بمنشأة نطنز الإيرانية التي تعرضت إلى تفجير يوليو الماضي، إلا أن التفجير لم يمنع السلطات الإيرانية في إعادة بناء المنشأة بشكل مختلف هذه المرة.
وبحسب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فإن المبنى المدمر سيعاد بناؤه في "قلب الجبال".
المشروع الجديد تحت الأرض لم يكن واضحاً للمراقبين للتطورات على الأرض بالعين المجردة، لكن صور الأقمار الصناعية الجديدة تلقي الضوء الآن على الخطط الإيرانية.
فلأول مرة، تظهر مداخل نفق جديدة للبناء تحت الأرض تحت سلسلة من التلال في سفوح الجبال جنوب منشأة نطنز.
وتظهر الصور الملتقطة على مدى عدة أشهر أماكن الحفر ما قبل وبعد لما يبدو أنه مداخل للنفق، الذي يبعد حوالي 225 كيلومتراً جنوب طهران في موقع قال خبراء لصحيفة "نيويورك تايمز" New York times إنه "أكثر أمانًا لتجميع أجهزة الطرد المركزي"، حيث يقع بعيدًا عن الطريق وفيه تلال تشكل غطاء ثقيلًا كبيراً من شأنه حماية المنشأة من الهجوم الجوي.
وفي وقت سابق اليوم، تحدث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن إمكانية إزالة أجهزة الطرد المركزي في إيران إذا التزمت الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي.
وبحسب ما نقل الإعلام الإيراني، قال روحاني: "يمكن إزالة أي أجهزة طرد مركزي يتم وضعها في منشآتنا النووية إذا التزمت الأطراف الأخرى بتعهداتها".
وأضاف: "الإدارة الأميركية برئاسة (دونالد) ترمب بتصرفاتها أضرت بثقة الآخرين بها، وأضرت باستقرار وأمن المنطقة والعالم".
أتى ذلك بعد أن حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إيران على معالجة المخاوف التي أثيرت بشأن برامجها النووية والصاروخية الباليستية والعودة إلى "التنفيذ الكامل" لاتفاق 2015 مع القوى الكبرى.
-
فرنسا: حركات الإسلام السياسي تتلقى دعما خارجيا
وزير الداخلية الفرنسي: حركات الإسلام السياسي تتلقى دعما خارجيا.. سنراقب أي تمويل خارجي لأماكن العبادة العرب والعالم -
الهند تنفي تقارير رفض ترخيص استخدام لقاح أسترازينيكا الطارئ
مصدر قال إن قرارا سيصدر بخصوص اللقاحين معا ومن السابق لأوانه معرفة إن كان بالرفض أم بالقبول اقتصاد -
العفو الدولية ترحب.. الأمم المتحدة تخاطب طهران حول مجازر 1988
تقوم المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان بحملة منذ سنوات من أجل تحقيق العدالة فيما تعتبره إعداما خارج إطار القضاء لآلاف الإيرانيين ومعظمهم من الشباب في جميع أنحاء إيران عند انتهاء الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). إيران